حفاوة متحفظة سادت مواقع التواصل الاجتماعي عقب إفراج نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 41 معتقلاً ومحبوساً على ذمة قضايا رأي، في خطوة روجت لها كتائب النظام وأذرعه، عقب إعلانه عن نيته لفتح حوار سياسي شامل.
وكانت أجهزة الأمن أخلت اليوم سبيل الناشطين محمد صلاح ووليد شوقي ونجلاء فتحي فؤاد وهيثم البنا وحسن البربري وأحمد تمام وآخرين، المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا، تنفيذاً لقرار صادر من نيابة أمن الدولة أمس.
ونقلت صحف محلية عن مصادر داخل النظام أن قرارات الإفراج ستصدر لعدد من المتهمين في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا والقضية رقم 4118 لسنة 2018 والقضية 1017 لسنة 2020، والقضية رقم 1956 لسنة 2019، المتهم فيها عدد كبير من النشطاء السياسيين والحقوقيين.
ونقلت عن مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الفترة المقبلة ستشهد مراجعات قانونية لكثيرين من المحبوسين احتياطياً أو المحكوم عليهم.
فغردت سلافة سلام بفرحتها لخروج صديقها قائلة: "محمد صلاح صديق عمري حُر يا مصر بعد 29 شهراً من الحبس الاحتياطي في سجونك يا بلدنا يا غالية.. ورجعنا من تاني أربع أخوات عاملين حكايات".
ولام الفنان عمرو واكد من اعتبر العفو إنجازاً، وطالب بالإفراج عن باقي المعتقلين، وغرد: "حابسين عشرات الآلاف بس أفرجوا عن 41 مسجوناً احتياطياً. اللي شايف إن ده إنجاز يا ريت ما يقولش إنه إنجاز في أي حتة عشان الناس العاقلة ما تضحكش عليه".
وتابع "الإفراج عن كافة المعتقلين سياسياً وسجناء الرأي ومحاسبة كل مسؤول فاسد ساهم في مصادرة حريتهم، ده أقل شيء مطلوب. ولما ده يحصل نبقى نقول إنجاز".
حابسين عشرات الآلاف بس أفرجوا عن ٤١ مسجون احتياطي. اللي شايف ان ده انجاز يا ريت ما يقولش انه انجاز في اي حتة عشان الناس العاقلة ما تضحكش عليه،
— Amr Waked (@amrwaked) April 24, 2022
الإفراج عن كافة المعتقلين سياسيا وسجناء الرأي ومحاسبة كل مسئول فاسد ساهم في مصادرة حريتهم، ده اقل شيء مطلوب. ولما ده يحصل نبقى نقول إنجاز
ووافقته رشا عزب، وكتبت: "بقولكم إيه، قبل الشكر والامتنان المسبق للجنة العفو والجو ده، إحنا عندنا مئات المعتقلين الأبرياء، والمفروض إن كلهم تنطبق عليهم أسباب العفو، انتقاء ناس وغياب ناس مظلمة كبيرة، وعدم خروج ناس بعينها يعني استمرار الانتقام منهم وهيكون صادم لهم ولأهلهم وحبايبهم، الحرية لكل المظلومين".
بقولكم ايه، قبل الشكر والامتنان المسبق للجنة العفو والجو ده، احنا عندنا مئات المعتقلين الابرياء، والمفروض ان كلهم ينطبق عليهم اسباب العفو، انتقاء ناس وغياب ناس مظلمة كبيرة، وعدم خروج ناس بعينها يعني استمرار الانتقام منهم وهيكون صادم لهم ولاهلهم وحبايبهم، الحرية لكل المظلومين
— رشا عزب (@RashaPress) April 24, 2022
وضمن عدة تغريدات عن شقيقها علاء المضرب عن الطعام، غردت منى سيف: "طب أكسجين وموكا؟ الاثنين حالتهم النفسية حرجة وأكيد يستحقوا يبقوا لهم أولوية يخرجوا... طب حامد صديق؟ كبير في السن وصحته متدهورة".
وأضافت: "لكن أداء 10 و50 ومئات حتى مش هيحل أي حاجة بجد، ماهما خرجتولنا ناس بنحبهم ويفرقوا معانا، السجون مليانة والاعتقالات مستمرة وتجديد الحبس خارج إطار القانون لا يتوقف والمحاكمات اللي بتزدري العدالة مكملة والانتهاكات في السجون منهجية".
لكن أداء 10 و 50 ومئات حتى مش هيحل أي حاجة بجد، ماهما خرجتولنا ناس بنحبهم ويفرقوا معانا، السجون مليانة والاعتقالات مستمرة وتجديد الحبس خارج اطار القانون لا يتوقف والمحاكمات اللي بتزدري العدالة مكملة والانتهاكات في السجون منهجية https://t.co/GJnWn1WhsI
— Mona Seif (@Monasosh) April 24, 2022
وهتف الناشط حسام الحملاوي بأسماء بعض المعتقلين: "الحرية لحسام مؤنس. الحرية لزياد العليمي. الحرية لباقر. الحرية لدومة. الحرية لأسامة مرسي".