قضت محكمة في مدينة الجديدة غربي المغرب بالسجن ثلاث سنوات لمواطن بتهمة سرقة نعجة، وهي عقوبة أثارت الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكوى تقدم بها أخ يقول إن أخته تعرضت لسرقة شاة من الحظيرة الموجودة قرب منزلها. وأوقفت الشرطة المتهم، ووُجهت إليه تهمة السرقة الموصوفة، واعترف بالتهمة وبيع الشاة لشخص مجهول مقابل 40 دولاراً تقريباً.
وحكمت المحكمة على المتهم بالسجن 3 سنوات نافذة، وفق ما أوردته صحيفة الصباح المغربية.
هذه القصة أثارت الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، ورأى طيف واسع من المعلقين أن العقوبة قاسية، وطالبوا بعقوبات صارمة تجاه من يصفونهم باللصوص الكبار من الفاسدين.
يونس علوي بلغيتي علّق: "سرق نعجة ثمنها 400 درهم سجنوه 3 سنوات، ومن سرق 17 مليار درهم لا يزال يسرق أمام الملأ وحرّ طليق، إنها الزريبة سجل يا تاريخ".
وكتب سعيد أبكال: "هذا خبر جيد، المسكين دفع سنة من السجن مقابل كل كيلوغرام".
وقال حسن بلخيضر: "3 سنوات حبساً لسارق نعجة بمدينة الجديدة، في حين عدد كبير من الأحكام متابع فيها برلمانيون ورؤساء جماعات وجهات ومجالس عمالات وموظفون كبار تتعلق بالفساد وجرائم الأموال لم تنفذ أحكامها بعد، وما زالت في ردهات المحاكم تنتظر الحكم النهائي منذ سنوات طويلة".
وتساءل عزيز مساعد: "ماذا عمّن يسرق جيوب المغاربة يومياً ومن دون أن يختبئ ولا أحد يقدر أن يحاسبه وأصدر المجلس الأعلى للحسابات تقارير ضده ولم يُفتح أي تحقيق ضده".
وكتب عبد الفتاح بنعلال ساخراً: "يا له من غبي، كان عليه سرقة 17 ملياراً".