حكم بسجن صحافية إيرانية ومنعها من العمل بسبب تغريدة

أصدرت محكمة إيرانية حكماً بسجن الصحافية سارة معصومي 6 أشهر، ومنعها من العمل الصحافي عامين، وتغريمها 300 دولار أميركي، بسبب تغريدة تحدثت فيها عن الشابة أرميتا غراوند، التي توفيت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مستشفى السلاح الجو الإيراني في العاصمة طهران، بعد نحو شهر من إدخالها إليه، وقيل إنها أصيبت في رأسها بعد مشادة مع شرطيات مترو طهران بسبب الحجاب، وسط نفي مستمر من السلطات.

وعلقت سارة معصومي على الحكم الصادر بحقها أمس الأربعاء عبر منصة إكس، حيث كتبت: "إسكات صوت المنتقد مسكن وليس علاجاً".

وكانت الصحافية الإيرانية أفادت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأن المحكمة وجهت إليها تهمة "نشر الأكاذيب والدعاية ضد النظام"، قبل الإفراج عنها بكفالة مالية.

كما نقلت صحيفة الشرق الإيرانية الإصلاحية، الأربعاء، عن محامي الصحافية علي مجتهد زادة قوله إن المحكمة عقدت جلسة المحاكمة على أساس تهمة "نشر كتابات غير صحيحة" في تغريدة، لكنها "في الحكم الصادر، استندت إلى تقرير رجال الأمن الذي لم نتمكن من الاطلاع عليه".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

فصل مذيعة أسترالية على خلفية منشورات داعمة لفلسطين

كانت الصحافية سارة معصومي نشرت تغريدة، حذفتها لاحقاً، بشأن الشابة الإيرانية أرميتا غراوند التي توفيت في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد شهر من دخولها المستشفى، وقيل إنها أصيبت في رأسها بعد مشادة مع شرطيات مترو طهران بسبب الحجاب، وسط نفي مستمر من السلطات.

وكتبت معصومي في تغريدتها: "قالوا إنك قد توفيت. ونحن منذ سنوات نرى أثر الدم. واليوم تفوح من جسد المدينة رائحة دم المظلوم"، مرفقة إياها بصورة غراوند ووسم باسم الشابة مهسا أميني، التي توفيت قبل عام بعد أيام من احتجازها بتهمة عدم التقيد بقواعد الحجاب الصارمة، ما أثار احتجاجات واسعة في إيران.