أطلق الاتحاد الدولي للصحافيين، بالتعاون مع نقابة الصحافيين اليمنيين، أمس الاثنين، حملة دولية تطالب الحوثيين في اليمن بالإفراج عن أربعة صحافيين حُكم عليهم بالإعدام بتهمة "الخيانة" ونشر "أخبار تخدم العدوان" و"إرباك الوضع الداخلي".
وفي إبريل/نيسان 2020، قضت محكمة تابعة للحوثيين بإدانة الصحافيين بتهم "الخيانة والتجسّس لمصلحة دول أجنبية"، بحسب ما قال مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس".
وأطلق الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين "نداءً عاجلاً" إلى "جميع المنظمات النقابية وكلّ الصحافيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها للضغط على "جماعة أنصار الله" لإطلاق سراح زملائنا وإنقاذ حياتهم".
#عاجل: صحفيات العالم وصحفييه يناشدونك لمساندة الصحفيين في #اليمن
— الاتحاد الدولي للصحفيين (@IFJ_AR) February 7, 2022
هناك اربعة صحفيون محكومين بالاعدام في اليمن لمجرد قيامهم بعملهم الصحفي!
وقع على رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ليقوم بالضغط على جماعة أنصار الله لاطلاع سراحهم https://t.co/AiP0voN99M
وينتظر الصحافيون الأربعة "تنفيذ حكم الإعدام فيهم حالياً" بحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الذي يقول إنه يريد "زيادة الضغط" على الحوثيين و"حمل المؤسسات الدولية على أنّ تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".
ونشر الاتحاد الدولي للصحافيين الذي يتّخذ في بروكسل مقرّاً له ويمثّل نقابات وجمعيات للصحافيين في 140 بلداً، رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة عبر الإنترنت، دعا فيها مستخدمي الإنترنت إلى توقيعها.
وشارك ناشطون وصحافيون يمنيون في الحملة، داعين إلى نشرها والمساهمة في المطالبة بالإفراج عن الصحافيين الأربعة. وأعادوا نشر وسم "#اوقفوا_اعدام_الصحفيين_اليمنيين".
شاركوا في حملة الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين تحت شعار #اوقفوا_اعدام_الصحفيين_اليمنيين ووقعوا على الرسالة المطالبة بإلغاء أحكام إعدام الصحفيين من قبل محاكم مليشيا الحوثيين وإطلاق سراح جميع الصحفيين. pic.twitter.com/3qpLRnh3jV
— Saeed Thabit Saeed (@saeedthabit) February 7, 2022
وعند صدور الحكم، انتقدت منظمة "العفو" الدولية المحاكمة، واستنكرت "اتهامات ملفقة بالتجسس" ضد الصحافيين الذين "كانوا يمارسون بشكل سلمي حقّهم في حرية التعبير".
من جانبها، انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" "الحكم غير المقبول بتاتاً"، الذي يظهر "الطبيعة القمعية المنهجية للمتمردين الحوثيين بحق الصحافيين" ورغبتهم في "تصفية حساباتهم مع كل وسائل الإعلام الناقدة".
هؤلاء الصحفين اختطفتهم مليشياالحوثي في يوليو2015،وهم يمارسون عملهم الصحفي،وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي في عدد من السجون،وتم إخفائهم لفترات طويلة في سجون سرية،ومايزالون يعانون من أضرار جسديةجسيمة بسبب التعذيب والمعاملةالقاسيةوالحرمان العلاج #اوقفوا_اعدام_الصحفيين_اليمنيين pic.twitter.com/6vQu7myqkh
— فؤاد المنصوري🌟 (@fouad_almansory) February 7, 2022
ومنذ استيلائهم على العاصمة صنعاء عام 2014، سيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من أراضي اليمن، أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية. واتهمت المنظمات غير الحكومية وخبراء الأمم المتحدة كل الجهات المتحاربة بارتكاب "جرائم حرب".
ومع مقتل أكثر من 377 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، سبّب الصراع في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع مواجهة سكانه الجوع وعمليات النزوح والأمراض، بحسب "فرانس برس".
اصدرت مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لايران قرارا بقتل الزملاء أكرم الوليدي وعبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري.
— عبدالباسط القاعدي (@abasetq) February 7, 2022
هذه الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين للمطالبة بايقاف قرار الاعدام.#اوقفوا_اعدام_الصحفيين_اليمنيين pic.twitter.com/MOBPP0hLsD