كشفت احدى خادمات هتلر عدداً من أسرار حياته الشخصية، في مقابلة حديثة أجرتها معها صحيفة "أخبار سالزبورغ"، وأتت عشية ذكرى انتحاره التي تصادف اليوم، الثلاثين من أبريل/نيسان.
وكشفت كالهامير أن حلوى هتلر المفضّلة كانت "كعكة الفوهرر"، التي منحها اسمه، وكانت تصنع من التفاح والبندق والزبيب، كما كان يدمن بسكويت الشوكولاتة مع الشاي الذي كان يتناوله في أكواب من نوع خاص من البورسلين، وقالت انها حين كسرت إحدى هذه الأكواب عوقبت بالحرمان من أيام إجازاتها.
ورجّحت كالهامير في حديثها ما يشاع عن أن هتلر أخفى زواجه بإيفا عن الرأي العام الألماني لاقتناعه بأنه كان جذاباً للجنس الآخر وخشي أن يخيب أمل المعجبات به.
رغم التشديدات الأمنية، سمح لكالهامير التي كانت دون العشرين من العمر بخدمة هتلر، وقالت إنها شعرت في أول لقاء بينهما بالغثيان. كما أسرّت بحبّه للسينما، وامتلاكه آلة عرض خاصة، وسماحه للمحيطين به بمشاهدة أفلام الدعاية النازية.
وصفت كالهامير ايفا براون باللطيفة والأنيقة، وقالت إنها كانت تعامل الخدم برقة، وتقدّم لهم الهدايا في الأعياد، تحديداً عيد الميلاد.
بقي "بيرغهوف" ملاذ هتلر وبراون حتى انتحارهما، وتمّ استهدافه نهاية الحرب العالمية الثانية وتدميره كلياً، إلا أنّ خروج الخادمة الثمانينية غير المتوقّع عن صمتها بعث بعض أسرار ذلك البيت وساكنه الغامض من رماد ذاكرة التاريخ، بينما لا يزال الكثير منها غافياً ينتظر.
كالهامير عن هتلر: كان مسموحاً أن افكّر في حضرته وممنوعاً أن أتكلم |