في مقطع فيديو قدم رئيس "إنستغرام"، آدم موسيري، بعض الأفكار حول خطط التطبيق للعام الجديد، التي تمحورت حول أولويات رئيسية، وهي تشجيع الناس على الإبداع، ومساعدتهم على اكتشاف المنشورات التي يحبونها، وتوليد التواصل في ما بينهم.
وبناءً على تحليل رسالة موسيري وتطورات التطبيق خلال الفترة الأخيرة، يتوقع موقع سوشل ميديا توداي ثلاثة اتجاهات كبرى قد يسلكها "إنستغرام" في 2023:
مزيد من الواقع المعزز
يقول موسيري إن الإبداع عمود أساسي يستند إليه "إنستغرام"، فقد كان أول منصة رئيسية تسمح للمستخدم بوضع فلاتر للصور. لذا من المتوقع إضافة المزيد من أدوات التخصيص والتحرير المرئية، وتركيز هذه الإضافات على الواقع المعزز، ودمج عناصر وتجارب ثلاثية الأبعاد في التطبيق.
وبحسبه يمكن لأي منصة اجتماعية تسهّل إنشاء عناصر ثلاثية الأبعاد بشكل أفضل الفوز خلال التحول نحو الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لذا قد يضيف "إنستغرام" المزيد من الأدوات في هذا الجانب طوال العام المقبل.
منشورات من أشخاص لا نعرفهم
هذا يعني تقليد "تيك توك" من خلال عرض محتوى أمام المستخدمين يهتمون به، حتى إذا لم يكن من أشخاص يتابعونهم. ويرى "سوشل ميديا توداي" أن هذه فرصة كبيرة لكنها في الوقت نفسه خطر كبير على "إنستغرام"، لأنه سيحتاج إلى تحويل سلوك المستخدم بعيداً عما يعرفه ويحبه: الاطلاع على أحدث المنشورات من الأشخاص والبروفايلات التي اختاروا متابعتها، والانتقال إلى تجربة جديدة شبيهة بـ"تيك توك".
الرسائل الخاصة أهم من العامة
يتخلى المزيد من المستخدمين عن نشر المحتوى في التايملاين، وبدلاً من ذلك يناقشون المنشورات في الرسائل المباشرة والستوريز، وهو تحوّل جديد في المشاركة الاجتماعية. فخلال السنوات السابقة كان من المعتاد أن ينشر المستخدمون المنشورات علناً، كوسيلة للتواصل مع الآخرين ومشاركة المزيد حول اهتماماتهم الشخصية. لكن بمرور الوقت، ووسط مخاوف مختلفة تتعلق بالتعرض للهجوم والتنمّر والابتزاز، أصبح المزيد من المستخدمين أكثر حذراً بشأن ما يشاركونه في صفحاتهم الرئيسية.
وإذا نجحت خطط "إنستغرام" فإن المستخدمين سوف يكتشفون المنشورات الجديدة في التايملاين، وسوف يناقشونها في الرسائل الخاصة.