وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المتسلِّم المحتمل للأموال مواطن أميركي في أواخر الثلاثينيات، تم اعتقاله قبل أكثر من عام في ولاية ماريلاند بعد عملية مراقبة طويلة قادها مكتب التحقيقات الفيدرالي وبعدما قادت القرائن الأولى إلى شبكة المشتبه بهم.
وتابعت الصحيفة "إن الحكومة قالت في لائحة اتهام 2016 إن المتهم الأميركي، محمد الشناوي، بايع التنظيم، وتظاهر ببيع طابعات كمبيوتر على موقع "إيباي" كغطاء لتلقي المدفوعات، ويحتمل أن هذه الأموال كانت لغرض تمويل هجمات إرهابية".
وأفاد المكتب في شهادته في محكمة اتحادية في بالتيمور، أن الشناوي كان جزءاً من شبكة عالمية تمتد من بريطانيا إلى بنغلاديش، تحمل نفس هدف تمويل التنظيم. ووفق الإفادة، تلقى الشناوي تعليمات لاستخدام الأموال لتمويل العمليات في الولايات المتحدة، مثل هجوم إرهابي محتمل.
في المقابل، دفع المتهم ببراءته من دعم جماعة إرهابية، وهو حالياً موجود في سجن فيدرالي بانتظار المحاكمة، ورفض محاموه التعليق على القضية للصحافة.
وقال متحدث باسم موقع "إيباي" للمؤسسات الإخبارية إن "الموقع لا يتسامح مع النشاط الإجرامي في سوقنا، وعملنا مع أجهزة الأمن لتقديم المتهم إلى العدالة".
(العربي الجديد)