تُشكّل قوّة "داعش" الإعلاميّة، قوةً موازية لتلك العسكريّة. فقد عرف التنظيم كيف يستغلّ الإعلام، من دون اللجوء إليه بشكلٍ مباشر.
سيطر "داعش" على الساحة الافتراضيّة عبر فيديوهات نشرها تُظهر وحشيّة في تعامله مع مواطني المناطق التي سيطر عليها، وذلك له تأثيرٌ قوي وفعّال، لأنّه يُشكّل خوفاً لدى الناس، و"يكاد يكون بنفس مستوى العمليّات الإرهابيّة"، بحسب مدير "المركز الدولي لدراسة التطرّف"، بيتر نيومان، عدا استخدامه أساليب إخراج ومونتاج تصل بطريقة سيكولوجيّة لعقول المستخدمين.
كذلك انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوصل أخباره للعالم أجمع، ما دفع وسائل الإعلام لنقل الأخبار التي يُشكّل هو وحده مصدرها. ونشر التنظيم صوراً تُظهر "سعادة مواطني الدولة" أيضاً.
كما أصبح للتنظيم أيضاً مسلسلات وألعاب إلكترونيّة. وله أيضاً أناشيد جهاديّة، تدفع المستمع لإكمالها لأنّ مادتها الصوتيّة قريبةٌ إلى الأذن، وألحانها مستعارة من أشياء مألوفة، والكلمات تتحدّث عن الظلم والإسلام والانتصارات. وهي كمجموعٍ، تُشعر المستمع بالحماسة، ما يجذب عدداً كبيراً من المجاهدين أيضاً.
ولم يعتمد التنظيم على الإنترنت فقط للوصول إلى الجمهور، بل أصدر مناشير ومجلّة "دابق"، التي بدأ إصدارها في تموز/يوليو الماضي، وهي بلغاتٍ أجنبيّة ولها إخراجٌ فنّي جميل، لم يُخفِ فيها التنظيم صور القتل والذبح والطائفيّة، لكنّه تحدّث عن مظلوميّة يعيشها "أهل السنة" في بلاد "القمع" كالعراق وسورية.
عبر هذا وأكثر، سيطر التنظيم على الساحة الإعلاميّة، واستغلّها بذكاءٍ للتجنيد. لذا، يفتح "العربي الجديد" ملفّ "داعش والميديا"، ويُنشر على حلقتين.
"داعش" أونلاين: عن التجنيد وأكثر
الإرهاب الهوليوودي: ما بعد فيديوهات "داعش"
هل ساعد سنودن مقاتلي "الدولة"؟
كذلك انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوصل أخباره للعالم أجمع، ما دفع وسائل الإعلام لنقل الأخبار التي يُشكّل هو وحده مصدرها. ونشر التنظيم صوراً تُظهر "سعادة مواطني الدولة" أيضاً.
كما أصبح للتنظيم أيضاً مسلسلات وألعاب إلكترونيّة. وله أيضاً أناشيد جهاديّة، تدفع المستمع لإكمالها لأنّ مادتها الصوتيّة قريبةٌ إلى الأذن، وألحانها مستعارة من أشياء مألوفة، والكلمات تتحدّث عن الظلم والإسلام والانتصارات. وهي كمجموعٍ، تُشعر المستمع بالحماسة، ما يجذب عدداً كبيراً من المجاهدين أيضاً.
ولم يعتمد التنظيم على الإنترنت فقط للوصول إلى الجمهور، بل أصدر مناشير ومجلّة "دابق"، التي بدأ إصدارها في تموز/يوليو الماضي، وهي بلغاتٍ أجنبيّة ولها إخراجٌ فنّي جميل، لم يُخفِ فيها التنظيم صور القتل والذبح والطائفيّة، لكنّه تحدّث عن مظلوميّة يعيشها "أهل السنة" في بلاد "القمع" كالعراق وسورية.
عبر هذا وأكثر، سيطر التنظيم على الساحة الإعلاميّة، واستغلّها بذكاءٍ للتجنيد. لذا، يفتح "العربي الجديد" ملفّ "داعش والميديا"، ويُنشر على حلقتين.
"داعش" أونلاين: عن التجنيد وأكثر
الإرهاب الهوليوودي: ما بعد فيديوهات "داعش"
هل ساعد سنودن مقاتلي "الدولة"؟