تصدّر خبر طلاق المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، مواقع الأخبار الفنية وصفحات التواصل، في وقت لم تنفِ عبد الوهاب الخبر ولم تؤكده.
يأتي ذلك بعد أشهر قليلة من تسريب تسجيل صوتي لوالد المغني حسام حبيب (زوج شيرين)، يؤكد فيه أنّ ابنه سيتزوج بأخرى رغبة في الإنجاب. وقيل أيضاً إنّ الأب لمّح إلى طمع ابنه في ثروة أو مداخيل شيرين المالية. وهذا ما حصل فعلاً قبل أيام بعد خبر الانفصال.
شيرين التي غادرت القاهرة باتجاه أبوظبي لتحيي حفلاً هناك، أوكلت مجموعة من المحامين لرفع دعوى قضائية على حسام حبيب، تتهمه فيها بالسطو على مالها، ليأتي الرد سريعاً من الزوج بأنّ المبالغ المالية التي يُحكى عنها هي من حقه، طالما شغل منصب إدارة أعمال زوجته خلال فترة ارتباطهما.
ليست المرة الأولى التي تقع فيها المغنيات ضحايا لسوء اختيار مديري أعمال فنية، تتحول علاقتهنّ بهم مع الوقت إلى قصة حبّ أو ارتباط وزواج. الفنانة نوال الزغبي عانت قبيل طلاقها من زوجها، إيلي ديب، من أمور كثيرة، وكان للمال حصة الأسد في النزاع. والمعروف أنّ إيلي ديب كان يدير أعمال زوجته لسنوات طويلة، سبقت انفصالهما، لتوكل الزغبي مديراً لأعمالها في ما بعد، وتنفصل عنه بعد أكثر من 10 سنوات. وحُكي يومها أيضاً عن اختلاسات مالية بين الطرفين، انتهت بالتوافق والانفصال بعيداً عن نشر التفاصيل في الإعلام.
لم تنأَ الفنانة هيفا وهبي بنفسها، وتدرك جيداً هدف مدير أعمالها السابق، الممثل محمد وزيري؛ فقبل عام ونصف، صرّحت وهبي بأنّها وقعت ضحية الوزيري، الذي حجر على مقتنياتها في القاهرة، وحاول مصادرتها إبان المرحلة الأولى من الحجر العام، وإقفال المطارات ومنع السفر، بسبب جائحة كورونا. لم تستطع وهبي السفر وقتها، لكنّها كلفت مجموعة من المحامين لتولي القضية.
وفعلاً، ألقت الشرطة القبض على محمد وزيري، وذلك بعد شكاوى قضائية عدة قدمتها وهبي ضده عن طريق محاميها المستشار القانوني ياسر قنطوش، تتهمه فيها بالنصب وسرقة الأموال؛ إذ تم استدعاؤه للتحقيق. وبعد إجراء التحريات اللازمة، تبينت صحة الواقعة، وحصلت وهبي على كامل مستحقاتها المادية. كذلك، فإنّ فيلماً واحداً لعبت بطولته وتمكن وزيري من حرمانها من أجرها الذي بلغ 5.5 ملايين جنيه، لتبدأ سلسلة من المحاكمات في قضايا اختلاس أخرى.
في يونيو/حزيران الماضي، طلب وزيري من سجنه مصالحة هيفا وهبي، رفضت الأخيرة العرض وهي تنتظر الانتهاء من سداد كافة المبالغ التي سلبها وزيري منها.
قبل طلاقها عام 2009، صرحت المغنية السورية أصالة نصري، بأنّها خلال فترة خلافها مع زوجها الأول، أيمن الذهبي، خُيرت ما بين مالها وحريتها؛ فاختارت حريتها، وحُرمت من مالها الذي جنته وأوكلت زوجها وقتذاك بالبت في الشأن المالي المتعلق بالإنتاج والعمل والحفلات، وهو ما خسرته بالطبع.