شهد معدّل المتابعة التلفزيونية لحفلة توزيع جوائز أوسكار ارتفاعاً للسنة الثانية على التوالي، مع وصول عدد مشاهدي الحدث الذي حصد فيه فيلم "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" Everything Everywhere All at Once سبع جوائز إلى 18.7 مليون مشاهد، على ما أفادت محطة إيه بي سي الاثنين.
ويشكل ذلك زيادة بنسبة 12 في المائة عن معدّل المشاهدة للنسخة السابقة من الاحتفال الذي تسببت صفعة ويل سميث للفكاهي كريس روك، على خشبة المسرح، بتعكير صفوه.
ويستمر الانتعاش في نسب متابعة الحدث السينمائي الأبرز، لكن بوتيرة بطيئة، بعدما لامست أدنى مستويات لها خلال جائحة كوفيد-19.
عام 2021، نُظّم الاحتفال مع حضور محدود بسبب الجائحة، فيما بلغ عدد متابعيه أدنى مستوى على الإطلاق، بـ9.85 ملايين مشاهد.
وساهمت عوامل عدة هذه السنة في انتعاش نسبة المتابعة التلفزيونية للحفلة وإعادة الاهتمام بهذا الحدث، أهمها تولّي الفكاهي جيمي كيميل تقديم الاحتفال من جديد، ووجود فيلم يتميز بالابتكار مثل "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" ضمن الأعمال المتنافسة، بالإضافة إلى إنتاجات ضخمة وجماهيرية على غرار "توب غَن: مافريك" Top Gun: Maverick و"أفاتار: ذا واي أوف ووتر" Avatar: The Way of Water.
ويشكل هذا الاتجاه التصاعدي لمعدل المشاهدين نتائج سارة لمنظمي الحفلة، لأن النقل التلفزيوني التقليدي لها تأثر سلباً، جراء تنامي الإقبال، من الشباب تحديداً، على الشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو على الطلب.
وعلى الرغم من الارتفاع في معدّل المتابعة التلفزيونية للحدث، فإن أرقام هذه السنة تشكل ثالث أدنى مستوى على الإطلاق.
وحظيت الأمسية التي طُبعت بإطلالتين غنائيتين لريانا وليدي غاغا الأمسية بإشادة من النقاد.
وهيمن فيلم "إفريثينغ إفريوير أول أت وانس" على الحفلة، إثر فوزه بسبع جوائز أوسكار، في فئات رئيسية بينها أفضل فيلم وأفضل ممثلة لبطلته ميشيل يوه التي أصبحت أول ممثلة من أصل آسيوي تنال هذه المكافأة الكبرى.
ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية لمعدّل مشاهدي الأمسية الثلاثاء، بما أنّ أرقام "إيه بي سي" أوّلية.
(فرانس برس)