أكياس من السحاب قد تفاجئ المشاهدين في السماء، ما يجعل بعضهم يخاف. البعض يرى غيوم الماماتوس جميلة وساحرة، البعض الآخر يراها نذير شؤم.
ما هي غيوم الماماتوس؟
غيوم الماماتوس هي ببساطة نتوءات تشبه الأكياس تتدلى من الجوانب السفلية للسحب. وعادة ما تكون غيوماً رعدية، ولكن قد تكون أنواعاً أخرى من السحب أيضاً.
ويشرح موقع البرنامج الإذاعي "أرض وسماء" أن هذه الأكياس السحابية تتكون أساساً من الجليد.
ويمكن أن تمتد هذه الغيوم مئات الأميال في أي اتجاه، وتبقى مرئية في السماء بين 10 و15 دقيقة.
مفاهيم خاطئة بشأن غيوم الماماتوس
قد تبدو ساحرة لمن يراها لأول مرة، لكن آخرين يربطونها بالطقس القاسي، إذ قد تظهر قبل العاصفة أو بعدها. لكن على عكس الأسطورة، فهي لا تستمر في التوسع لتشكل الأعاصير.
وتقول مجلة "بي بي سي ساينس فوكيس" إن من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن وجود الماماتوس يدل على أن إعصاراً على وشك التكون.
وعلى الرغم من أن غيوم الماماتوس عادة ما ترتبط بسحب الركام المتطور، التي يمكن أن تنتج أعاصير في بعض الأحيان، إلا أن الغالبية العظمى من السحب التراكمية لا تنتج الأعاصير، ما يعني أن وجود غيوم الماماتوس ليس مؤشراً موثوقاً على نشاط الأعاصير في حد ذاته.
ومع ذلك، قد تكون الماماتوس مؤشراً أكثر موثوقية على وجود مخاطر أخرى مرتبطة بالعواصف الرعدية، مثل الاضطرابات الشديدة والصواعق.