توصل نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ في فرنسا إلى اتفاق على نص بشأن إساءة معاملة الحيوانات، يتضمن منعاً تدريجياً للاستعانة بالحيوانات البرية في السيرك، ما يفتح الباب أمام إقراره سريعاً.
وكتب النائب لوييك دومبريفال من الأكثرية الحكومية، وهو أحد معدي الاقتراح القانوني، عبر "تويتر": "توصلنا إلى اتفاق كان مستبعداً بشأن نص تاريخي لتحسين أوضاع الحيوانات في فرنسا".
كذلك أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في تغريدة أنه يتشارك "الفخر مع جميع البرلمانيين الذين جعلوا هذا النص ممكناً"، مشيراً إلى أن "الرفق بالحيوان محور اهتمام مركزي لمواطنينا".
ولم يكن هذا الاتفاق سهلاً، إذ إن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه اليمين أدخل تعديلات واسعة على النص نهاية سبتمبر/ أيلول، مبدياً أمله في الإبقاء خصوصاً على الحيوانات البرية في عروض السيرك الجوال والدلافين.
وينص الاتفاق على منع أي استغلال تجاري للأجناس البرية، من خلال حظر الاستحواذ عليها وتكاثرها ضمن فترة عامين، ومنع وجودها في عروض السيرك الجوال في غضون سبع سنوات. كذلك سيُحظر احتجاز الدلافين لاستخدامها في العروض في غضون خمس سنوات. أيضاً ستُمنع تربية الحيوانات للإفادة حصراً من فرائها.
وسيُحظر بيع صغار الكلاب والقطط في متاجر الحيوانات الأليفة، اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024. وسيُمنع عرض الحيوانات في واجهات المحال، كذلك ستوضع أطر قانونية أفضل لعمليات بيع الحيوانات عبر الإنترنت.
(فرانس برس)