طلب وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، من الفنان الإيطالي باولو سيريو، سحب صور من موقعه الإلكتروني تظهر وجوه أربعة آلاف شرطي فرنسي، تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وأوضح باولو سيريو، الناشط في سبيل الدفاع عن الخصوصية عبر الإنترنت، أنه صمم مشروعه المسمى "كابتشر" للتنديد بمخاطر تقنية التعرف إلى الوجوه، شائعة الاستخدام خصوصاً لدى أجهزة الشرطة.
Capture
— Paolo CIRIO Art (@PaoloCirio) October 1, 2020
New project!https://t.co/IKTc89O7eY
4000 French Police Officers Profiled with Facial Recognition to Ban the use of it.https://t.co/2dotpPqKji
Photos of the installation and intervention:https://t.co/bb5sqaNLRG
Press Kit:https://t.co/4GYH6Km56p pic.twitter.com/MgGN8SooU7
وكتب وزير الداخلية الفرنسي عبر "تويتر": "أطلب (...) سحب الصور من موقعه تحت طائلة الملاحقة أمام الهيئات القانونية المختصة".كذلك طلب جيرالد دارمانان "إلغاء المعرض" المخصص لهذه الصور، إذ إن الفنان طبع أيضا الكثير من هذه الوجوه على لافتات نشرها على جدران شوارع عدة في باريس.
وأضاف الوزير "هذا تشهير لا يُحتمل بنساء ورجال يجازفون بحياتهم لحمايتنا".
Merci à @GDarmanin pour la promptitude de sa réaction et sa fermeté pour défendre les #policiers et leurs familles. Son intervention a permis de déprogrammer une entreprise criminogène sous couvert d’une démarche artistique. #Police #Jesoutienslapolice #BlueLivesMatter pic.twitter.com/njnO1OFhZo
— Synergie-Officiers (@PoliceSynergie) October 2, 2020
وعلى الموقع الإلكتروني، يمكن لأي شخص يتعرف إلى أي من الشرطيين المعروضة صورهم أن يكشف عن اسمه.
وأوضح الفنان عبر موقعه الإلكتروني أن "غياب التشريعات المرتبطة بحماية الخصوصية بفعل هذه التقنيات"، من بينها التعرف على الوجوه، "يرتد في نهاية المطاف على السلطات نفسها التي توصي باستخدامها".
وعلقت المندوبة عن إحدى النقابات المدافعة عن الشرطيين، ليندا كيباب، لوكالة "فرانس برس" قائلة "هذه خطوة خطرة على الشرطيين وعائلاتهم ولا تمت إلى الفن بصلة".
(فرانس برس)