أثار مقطع فيديو انتشر على الإنترنت، يظهر اختناق رجل برازيلي بالغاز في الجزء الخلفي من سيارة للشرطة، غضباً في أنحاء البرازيل الخميس.
المقطع المصور الذي التقطته كاميرا هاتف محمول يظهر شرطيين يضعان الرجل المقيد في صندوق سيارتهما الرياضية متعددة الاستخدامات، ثم يلقيان عبوة غاز داخلها، ويتكئان على باب الصندوق حتى خفت صراخه وتوقفت ساقاه المتدليتان عن الحركة. وفي وقت لاحق، أكدت وسائل إعلام برازيلية وفاته.
Um homem de 38 anos morreu depois que agentes da Polícia Rodoviária Federal fizeram uma espécie de câmara de gás dentro de uma viatura e o trancaram lá dentro.
— BandNews TV (@bandnewstv) May 26, 2022
Saiba mais em https://t.co/SQlhY43PGt#BandNews pic.twitter.com/n8AzNDDfRf
وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان، أنها فتحت تحقيقاً في ملابسات وفاة الرجل الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، بعد أن أوقفته دورية على الطريق السريع.
وثق أشخاص رأوا الواقعة التي حدثت في بلدة أومباوبا في ولاية سيرجيبي شمال شرق البرازيل وفاة جينيفالدو دي جيسوس سانتوس الوحشية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت عائلته إنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وأثار المقطع المروع الذي ظهر بعد أيام قليلة من قضية أخرى تتعلق بعنف الشرطة احتجاجات في البلدة الصغيرة، حيث أغلق المتظاهرون الطريق السريع، وأشعلوا النار في الإطارات، ولوحوا بلافتات تدعو إلى تحقيق العدالة.
لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً حتفهم في وقت سابق من الأسبوع خلال مداهمة قامت بها الشرطة في حي فقير، في ريو دي جانيرو.
ووفقاً لأسرة سانتوس، فقد اقترب أفراد الشرطة منه أثناء ركوبه دراجته النارية في المنطقة. وقال أحد أقاربه، لموقع جي.1، الإخباري إنه أصيب بالتوتر عندما وجدت الشرطة دواء الفصام في جيبه. وأضاف: "ألقوا نوعاً من الغاز داخل صندوق السيارة، وذهبوا إلى مركز الشرطة، لكنه كان فاقداً للوعي. نقلوه إلى المستشفى، لكن كان الأوان قد فات".
وزعمت شرطة الطرق السريعة البرازيلية، في بيان، أن سانتوس اعتقل لأنه قاوم رجال الشرطة بشدة.
(رويترز)