رفضت قاضية في فيرجينيا، الأربعاء، طلباً تقدمت به الممثلة آمبر هيرد (36 سنة)، لإعادة المحاكمة في قضية التشهير التي خسرتها أمام زوجها السابق نجم هوليوود جوني ديب.
وكان محامو هيرد قد طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين الذي يأمر موكلتهم بدفع تعويض لديب قيمته عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكنّ طلبهم لاقى رفضاً من القاضية.
ويعود سبب طلب هيرد إعادة المحاكمة إلى أنّ عضواً في هيئة المحلفين لم يكن الرجل الذي استدعته المحكمة، بل نجله، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين.
وأكدت أزكاريت "عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت"، وأنّ العضو المحلف "كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة".
وأضافت "تم التحري عنه، وجلس أمام هيئة المحلفين بأكملها، وتداول في شأن القضية، وتوصل إلى الحكم".
كانت هيئة المحلفين قد توصلت، في الأول من يونيو/حزيران الماضي، إلى أنّ ديب وهيرد مسؤولان عن التشهير، لكنها انحازت في حكمها إلى نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، بعد محاكمة مكثفة استمرت ستة أسابيع، اتّهم خلالها كلّ منهما الآخر بممارسات عنيفة.
وعرضت المحاكمة التي بُثت مباشرة أمام ملايين الأشخاص تفاصيل مريرة وحميمة عن حياة نجمي هوليوود الخاصة.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هيرد شهّرت بديب في مقالة كانت نشرتها عام 2018 وتحدثت فيها عن "عنف جنسي" تعرضت له، ونص قرار الهيئة على إلزام الممثلة دفع عشرة ملايين دولار كتعويضات لديب.
رفع ديب (59 سنة) دعوى ضد مطلقته على خلفية مقالة نشرتها في صحيفة واشنطن بوست لم تأت فيها على ذكر اسمه، لكنّها وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تتعرض للعنف الأسري".
وفرضت هيئة المحلفين على ديب دفع تعويضات قيمتها مليونا دولار لهيرد.
(فرانس برس)