يكتب والتر أيزكسن حالياً السيرة الذاتية للملياردير الأميركي إيلون ماسك، وفق ما أعلن الأخير عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" يوم الأربعاء، إذ غرّد "إذا كنتم تشعرون بالفضل بشأن (تِسلا) و(سبيس إكس) وما يخصني عامة، فإن والتر أيزكسن يكتب سيرتي الذاتية".
ليس من الواضح إلى الآن موعد إصدار الكتاب أو الوقت الذي يحتاجه أيزكسن لإنهاء المشروع. فالسيرة الذاتية التي كتبها عن ستيف جوبز (1955 ــ 2011) احتاجت أكثر من عامين لإنهائها، وتضمنت مقابلات مع أكثر من مائة من أقران جوبز.
صدرت كتب عدة تدور حول إيلون ماسك، لكن أيزكسن هو كاتب السيرة الذاتية الأكثر شهرة الذي لم يتطرق بعد إلى قصته. المؤلف حالياً أستاذ في "جامعة تولين"، وكان الرئيس التنفيذي لـ"معهد آسبن" والرئيس التنفيذي لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية.
تشمل الكتب الأخرى عن حياة ماسك وعمله السيرة التي كتبتها آشلي فانس عام 2015: "إيلون ماسك: تِسلا، سبيس إكس، والبحث عن مستقبل رائع"، وغيرها. وأعلن مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" تيم هيغينز، هذا الأسبوع، عن إصدار كتاب عن ماسك عنوانه "لعبة السلطة: تِسلا، وإيلون ماسك، ورهان القرن".
وتضمن الكتاب حكاية تزعم أن ماسك اقترح ذات مرة على الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية القوية.
ونفى ماسك هذا في تغريدة، مؤكداً أنه هو وكوك "لم يتحدثا أو يتراسلا إطلاقاً بعضهما مع بعض"، ورد المؤلف قائلاً إن مؤسس "تِسلا" حصل على "الكثير من الفرص" للتعليق، مضيفاً أن الحكاية جاءت من "رواية ماسك الخاصة للمحادثة، وفقاً لأشخاص سمعوا إعادة الرواية في ذلك الوقت".
ماسك شارك في تأسيس شركة مدفوعات الإنترنت "باي بال" التي باعها لاحقاً، ويتولى حاليا قيادة بعض أكثر الشركات رهاناً على تقنيات المستقبل في العالم، فهو يرأس أيضاَ شركة "سبيس إكس" للصواريخ وشركة "نيورالينك" التي تبتكر تقنيات فائقة السرعة لربط المخ البشري بأجهزة الكمبيوتر. وأسس كذلك شركة لتشييد أنفاق منخفضة التكلفة تحت شوارع المدن المزدحمة، بهدف تسيير نظام نقل عام يعمل بالكهرباء، يستهدف تفادي الاختناقات المرورية في المدن الأميركية.
وهو رئيس شركة "سبيس إكس" التي حصلت في إبريل/ نيسان على عقد من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لإرسال أفراد إلى القمر.