عندما استعانت مخرجة فيلم "باربي" المقبل غريتا غيرويغ، بمصممة الإنتاج سارة غرينوود، ومصممة الديكور كاتي سبنسر، لبثّ الحياة في عالم باربي، لم يتصورن حتماً أنّ تنفيذ الديكور سيتسبّب في نقص دولي في الطلاء الوردي.
وتحدّث الثلاثي مع مجلة "أركيتيكتورال دايجست" عن الجهود التي بُذلت لبناء عالم باربي، إذ أرادت غيرويغ إنشاء "كون بديل لأرض باربي".
لذا، بدلاً من المؤثرات البصرية، قرّرت غيرويغ أن تُبنى الخلفية وراء أحداث الفيلم بشكل يدوي.
وقال غيرويغ للمجلة إن "كل شيء يجب أن يكون ملموساً، لأن الألعاب هي قبل كل شيء أشياء تلمسها"، كما أصرّت على أن يكون كل شيء وردياً. وأضافت: "أردت أن تكون الألوان الوردية شديدة السطوع، وأن يكون كل شيء مبالغاً فيه أكثر من اللازم".
ووفقاً لغرينوود، فإن بناء عالم باربي، الذي أقيم في استوديوهات "وارنر براذرز" خارج لندن، كان بحاجة مفرطة للطلاء الزهري الذي تصنعه شركة روسكو، لذا "نفد اللون الوردي من العالم".
لكن في مقابلة مع صحيفة لوس أنجليس تايمز، شرحت نائبة رئيس التسويق العالمي في شركة روسكو لورين براود، أن إنتاج الفيلم تزامن مع مشاكل في سلسلة التوريد العالمية الأوسع خلال فترة تفشي فيروس كورونا، إلى جانب الظروف المناخية التي عرفتها ولاية تكساس الأميركية عام 2021، وهو ما أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المواد الحيوية المستخدمة لصناعة الطلاء.
وبالفعل، فإن المقطع الدعائي لفيلم "باربي"، الذي سيُعرض في 21 يوليو/تموز المقبل، وظهرت فيه واضحة كمية اللون الوردي المستخدمة.
وتلعب دور البطولة في الفيلم مارغو روبي في دور الدمية الشهيرة، وريان غوسلينغ في دور الدمية "كين". ويضم طاقم العمل كلاً من أميركا فيريرا، سيمو ليو، إيسا راي، مايكل سيرا، إيما ماكي، نكوتي غاتوا، إميرالد فينيل، ألكسندرا شيب، هاري نيف، أريانا غرينبلات، شارون روني، سكوت إيفانز، ريا بيرلمان، ويل فيريل، والمزيد.