رغم أن الموسم الرمضاني في تونس لم يشهد هذا العام عرض إنتاجات ضخمة، إلا أنّ عائدات الإعلانات على شاشات التلفزيون بلغت 95 مليون دينار تونسي (حوالي 32 مليون دولار أميركي).
وعرضت الشاشات المحلية 6 أعمال جديدة فقط هي: "براءة"، و"الفوندو" (قناة "الحوار التونسي")، و"الحرقة: الضفة الأخرى" (التلفزيون الرسمي التونسي)، و"البلاص"، و"نهج غاري بلدي 13" (قناة "التاسعة")، و"كان يا مكانش" (القناة الأولى فى التلفزيون الرسمي). بينما لجأت القنوات الباقية إلى إعادة عرض أعمال قديمة، أو بث مسلسلات تركية.
وقد استأثرت قناتا "الحوار التونسي" و"التاسعة" الخاصتان بحوالي 65 في المائة من قيمة الإعلانات، في حين تقاسمت القنوات التسع الأخرى 35 في المائة من هذه العائدات.
وعلى مستوى الإذاعات التونسية، فقد حصلت إذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة على ما يناهز 70 في المائة من الإعلانات التجارية، حين اكتفت أكثر من 40 محطة إذاعية بين عمومية (رسمية) وخاصة وجمعياتية بـ30 في المائة من الإعلانات.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) التى تشترط أن لا يتجاوز الزمن المخصص للإعلانات التجارية 15 دقيقة في الساعة، قد سجلت عدداً من الخروقات لدى بعض القنوات والإذاعات؛ ففي الأسبوع الأول من رمضان مثلاً رصدت 171 مخالفة، ما أدى إلى تغريم بعض القنوات التلفزيونية بينها "قرطاج +" و"التاسعة" و"الحوار التونسي".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
