استبعد الممثل المصري محمد رمضان، الطفل السوري، محمد جنيد، من أغنيته "مصباح علاء الدين" بعد أن انتهى من التسجيل معه، وذلك على الرغم من تصريح رمضان بأن عمله ديو مع موهبة جديدة مغامرة، وهو يحب المغامرات، واصفاً مشواره بأنه "مليء بالمجازفة".
ولكن بعد الانتهاء من تسجيل الأغنية، طلب رمضان من الملحن محمد يحيى استبعاد جنيد، إذ أشار الأخير في تصريحات تليفزيونية إلى أن رمضان شعر بأن الأغنية بحاجة الى صوت أصغر سناً، فرشّح له الملحن طفلاً اسمه مروان حسام كان قد سمعه من قبل يغني في كورال. وبالفعل، سمع رمضان صوته وأعجب به وسجل الأغنية معه.
أغنية "مصباح علاء الدين" من كلمات الشاعر أحمد المالكي، ألحان محمد يحيى، توزيع جلال حمداوي.
أما محمد جنيد، فهو طفل سوري من مدينة دير الزور في الخامسة عشرة من عمره، يعيش في لبنان. بدأ مشواره وحقق شهرة من خلال أغنيته "ساعة وتغيب الشمس" التي نشرها على فيسبوك، منذ عامين.
اكتشفت والدته موهبته، وساعده والده، جمال جنيد أيضاً، وكان يكتب له كلمات الأغاني مثل أغنية "صرخة طفل" التي حققت على يوتيوب نسب مشاهدة عالية.
تبناه فنياً الملحن والموزع اللبناني صبحي محمد، بعدما شاهد مقطع أغنية لجنيد على فيسبوك، وبدأ بتقديم أغانٍ له مثل "غربة وطن" التي نقل من خلالها معاناة الشعب السوري، وأغنية "شيلوني الهم" التي رصد فيها أوجاع الأطفال السوريين ممّن هم في مثل عمره.