مائدة رمضان في اليمن لا تكتمل إلا بخبز اللحوح

كمال البنا

avata
كمال البنا
01 مايو 2021
اللحوح
+ الخط -

تتعدد المخبوزات الشعبية اليمنية في شهر رمضان، لكن اللحوح هو الأبرز حضوراً على المائدة الرمضانية، وهو خبز رقيق يصنع بطريقة تقليدية من الذرة والقمح الأبيض وبعض الخميرة.

ويستخدم خبز اللحوح في إعداد وجبة الشفوت، حيث يفرد الخبز ويوضع على السطح اللبن الرائب، وخلطة من البهارات والتوابل، وسلطة خُضَر.

يقول محمد المحويتي، بعد أن حول منزله إلى مطبخ لصناعة اللحوح وبيعه، لـ"العربي الجديد": "أعمل في إعداد اللحوح مع زوجتي منذ عشر سنوات. تتولى هي إعداده، ثم أبيعه في الأسواق، وهو عملنا الذي نعتاش منه ونعيل منه أطفالنا".

ويضيف أن عمله في بيع اللحوح يكون طوال العام، لكن في شهر رمضان يزداد طلب الناس عليه بكميات كبيرة "ولكل من صانعي اللحوح سرّ مهنته ليصبح مشهوراً يزدحم عليه الزبائن"، على حد قوله.

وعن مرحلة إعداد اللحوح، يقول المحويتي: "بعد أن تُخلط الذرة والقمح الأبيض يعجن باليد ويترك ساعتين أو أكثر حسب درجة حرارة الجو، فيتخمر، ويبقى محافظاً على سيولته، ثم يسكب على مقلاة حامية إلى أن يستوي".

وفي ذات السياق، يقول عبد الولي الكبسي إن "اللحوح خبز حبشي انتقل إلى اليمن، لكن اليمنيين طبعوه بنمطهم الخاص". ويضيف الكبسي أنه يشتري اللحوح يومياً في رمضان، حيث تعد أول وجبة يفطر بها كل عام.

من جهته، يؤكد عبد السلام القحيط أن "اللحوح اعتاده جميع اليمنيين دون استثناء، فقراء كانوا أو أغنياء. نأكله مع الزبادي أو مع المرق والسحاوق".

ذات صلة

الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
تتكرر الفيضانات في اليمن (محمد حمود/ Getty)

مجتمع

يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
المساهمون