استمع إلى الملخص
- التوائم الرقمية يمكنها الرد على الرسائل وأداء مهام متعددة، مما يتيح للمستخدمين إنشاء وكلاء مخصصين لأغراض خدمية وترفيهية، مع إمكانية جمع المحتوى والتفاعل مع العملاء.
- اللقاء بين زوكربيرغ وجنسن هوانغ ناقش قدرات الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسوميات، وشهد تبادل النكات والمجاملات، مما يعكس التعاون بين "ميتا" و"إنفيديا".
كشف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ عن مشروع للشركة لتوليد توأم رقمي للمستخدمين، معتمداً على الإمكانات الكبيرة التي يعد بها الذكاء الاصطناعي. جرى ذلك خلال لقاء جمعه مع الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، حيث دار بينهما لقاء ودي ناقش جوانب عدة من عالم الذكاء الاصطناعي الذي تستثمر فيه "ميتا" أسوة بباقي المنافسين.
ووصف زوكربيرغ، في دردشة حول الذكاء الاصطناعي مع الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جين-سون هوانغ، أمس الاثنين في مؤتمر SIGGRAPH، مستقبلاً حيث يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" مساعدة الشركات الصغيرة والمبدعين، على إنشاء "نسخة ذكاء اصطناعي من أنفسهم كنوع من الوكيل أو المساعد الذي يمكن لمجتمعهم التفاعل معه". وقال زوكربيرغ: "المبدعون لا يوجد لديهم ساعات كافية في اليوم" للتفاعل مع مجتمعهم بالطريقة التي يريدها المجتمع.
ويمكن للتوائم الرقمية الرد على الرسائل المباشرة والدردشة مع المتابعين وأداء مهام أخرى. وتابع زوكربيرغ أن المستخدمين يمكنهم "إنشاء وكلاء خاصين بهم لجميع أنواع الاستخدامات المختلفة. سيكون بعضها نوعاً من الأشياء الخدمية المخصصة وبعضها سيكون ترفيهياً". وبحسبه "نريد في النهاية أن نكون قادرين على جمع كل المحتوى الخاص بك وإنشاء وكيل أعمال بسرعة كبيرة، والقدرة على التفاعل مع عملائك وإجراء المبيعات ودعم العملاء". وأضاف أن كل هذه البيانات قد تستخدمها منصات "ميتا" أيضاً لتوليد المحتوى والتقاط تفاعل المستخدم.
وتواجه "ميتا"، مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، تدقيقاً متزايداً من المستثمرين بسبب إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. وأفاد موقع أكسيوس أن الشركة أشارت في وقت سابق من هذا العام إلى أنه حتى مع الاستثمارات الوفيرة، فإن الإيرادات من منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" لن تكون ذات مغزى لفترة من الوقت.
لفتت المحادثة الأنظار بشكل خاص لأنها جَرَت بين مارك زوكربيرغ، رئيس شركة التواصل العملاقة التي قرّرت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وجين-سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات العالم التي تحرّك قطاع الذكاء الاصطناعي بفضل توفير الرقاقات اللازمة لعمل روبوتات الدردشة. اللقاء ناقش قدرات وحدات معالجة الرسوميات ومستقبل روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، وشهد كذلك تبادل النكات والمجاملات والسترات.