أدى فيلم الإثارة Gaslight عام 1944 إلى ظهور كلمة Gaslighting التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال عهد دونالد ترامب في الولايات المتحدة، واختارها معجم ميريام وبستر كلمة هذا العام.
يدور الفيلم حول امرأة تلاحظ اختفاء متعلقاتها وضوضاء من العلية وخفوت أضواء الغاز في منزلها، لكن زوجها يقنعها بأن كل شيء موجود في رأسها فقط وأنها على حافة الجنون.
وأفادت دار ميريام وبستر، الإثنين، أثناء الكشف عن كلمة العام التي اختارتها، بأنه "في عصر المعلومات المضللة حول الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتزوير على تويتر والتزييف العميق، ظهرت تقنية التزييف عبر التلاعب بالعقول (gaslighting) ككلمة في عصرنا".
ورصدت "ميريام وبستر" زيادة بنسبة 1740 في المائة في عمليات البحث عن الكلمة هذا العام.
وعرفت الكلمة بأنها "تضليل شخص ما بشكل صارخ من أجل مصلحة خاصة".
وأشار المعجم إلى أن عنوان الفيلم، المقتبس من مسرحية تعود لعام 1938، أصبح مفيداً لوصف "الأكاذيب التي تشكل جزءاً من خطة أكبر".
وقال المحرر في المعجم بيتر سوكولوفسكي، لوكالة أسوشييتد برس: "إنها كلمة انتشرت بسرعة كبيرة، وخاصة خلال السنوات الأربع الماضية. إنها في الواقع مفاجأة لي، وللكثير منا".