مجلس الرقابة على "فيسبوك" ينتقد ضعف الشفافية

أصدر مجلس الرقابة في "فيسبوك" توبيخاً شديداً ضد الشركة في مجموعة من التقارير الفصلية اليوم الخميس. واتهم المجلس شركة التواصل الاجتماعي بإخفاء المعلومات وعدم كفاية الشفافية. 

وتسلط التقارير الضوء على العلاقة المتوترة بين الكيانين، حيث يحاول مجلس الرقابة فرض شفافية أكبر على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من قوة المجلس المحدودة.

ومجلس الرقابة هو فريق من حوالي 20 خبيراً من جميع أنحاء العالم، وهو عبارة عن مجلس تجريبي أنشأته "فيسبوك" للإشراف على قرارات المحتوى الأكثر تعقيداً.

وقال المجلس إن الشركة "فشلت في تقديم المعلومات ذات الصلة" حول برنامج XCheck الخاص بالشركة، والذي يحمي المستخدمين المهمين مثل السياسيين والمشاهير من قواعده.

وفي مناسبات أخرى، كانت المعلومات التي قدمها "فيسبوك" إلى المجلس غير كاملة، بحسب ما ذكرته التقارير.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

"فيسبوك" ستدفع للصحف الفرنسية مقابل أخبارها

وكتب مجلس الإدارة أنه من "غير المقبول" أن "فيسبوك" لم تذكر نظام XCheck عندما أطلعت المجلس على السياسات تجاه السياسيين، عندما كان يراجع قرار الشركة بحظر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ويسلط التقرير الضوء على تشكيك المجلس في جودة وكمية المعلومات، التي يوفرها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قراراته.

وقال المجلس "إن مصداقية مجلس الرقابة، وعلاقة العمل مع  "فيسبوك"، وقدرتنا على إصدار أحكام سليمة في القضايا، كلها تعتمد على القدرة على الوثوق بأن المعلومات المقدمة إلينا من "فيسبوك" دقيقة وشاملة وترسم صورة كاملة للموضوع في متناول اليد".