أعلن مجلس النواب البريطاني اليوم الأربعاء، إغلاق حسابه على منصة تيك توك، وذلك بعد أن أعرب نوابٌ عن قلقهم بشأن ملكية التطبيق من قبل الشركة الأم الصينية بايتدانس، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وقال متحدث باسم البرلمان: "بناءً على تعليقات الأعضاء، فإنّنا نغلق حساب تيك توك التجريبي التابع للبرلمان البريطاني قبل الموعد المحدد".
وأضاف: "كان الحساب مبادرة تجريبية أثناء اختبارنا للمنصة كوسيلة لإيصال المحتوى المرتبط بالبرلمان إلى الجمهور الأصغر سنّا".
وبحسب "فرانس برس"، قاد الاعتراضات مجموعة من النواب الذين عاقبتهم بكين بسبب حديثهم العلني عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
ورحّب بالقرار زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث، والذي كان واحداً ممّن طاولتهم العقوبات الصينية.
وقال: "نحن بحاجة إلى بدء التحدث مع الناس حول عدم استخدام تيك توك".
يأتي ذلك في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط على شركة بايتدانس الأم، بعد أن كانت لجنة برلمانية أميركية قد طلبت في شهر يوليو/ تمّوز الماضي فتح تحقيق بشأن ممارسات "تيك توك" على صعيد سرية البيانات.
كذلك، اضطرّت الشركة إلى تعليق إجراء تغييرات في سياساتها للخصوصية، والتي تتصل بكيفية توجيه الإعلانات إلى المستخدمين، وذلك بعد تحذير الهيئة الرقابية في إيطاليا من أنّ الشركة تخاطر بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.