صعّد محامي نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، يوم أمس الاثنين، مطالبه بتعليق وصاية والدها عليها على وجه السرعة، قائلاً إنه "تجاوز حدوداً يصعُب تخيلها" بعدما ورد أنه تنصت على هاتفها وغرفة نومها.
وقال المحامي ماثيو روزنجارت في دعوى قضائية قُدمت قبل جلسة يوم الأربعاء إن فيلماً وثائقياً صدر يوم الجمعة تضمن "مزاعم مقلقة للغاية تزيد من الحاجة لتعليق وصاية السيد سبيرز فوراً".
وفي فيلم "السيطرة على بريتني سبيرز" الذي أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز"، قال موظف سابق في شركة أمنية عيّنها جيمي سبيرز إنه كان يراقب مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق. وقال الموظف إن جهاز تنصت وُضع في غرفة نومها أيضاً.
ويتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته منذ عام 2008 بعد انهيار حالتها النفسية. وتتيح الوصاية المفروضة على بريتني لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية والطبية والمالية.
وكثفت المغنية الشهيرة في يونيو/ حزيران من جهودها لإنهاء الوصاية. وفي خطوة مفاجئة، قال جيمي سبيرز في سبتمبر/ أيلول إنه يؤيد إنهاء الوصاية لكنه قال إنه لا توجد أسباب لتعليق وصايته في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن تعقد محكمة لوس أنجليس العليا جلسة في القضية يوم الأربعاء.
وكتب روزنجارت في دعوى يوم الاثنين: "يجب تعليق وصايته في 29 سبتمبر ثم إنهاؤها على الفور".
(رويترز)