عبّر القائمون على صفحة "الحرية لهشام عبد العزيز" ومصادر عائلية، عن مخاوف من استمرار حبس الصحافي في قناة "الجزيرة" القطرية، هشام عبد العزيز، بعد مضي خمسة أيام على ورود اسمه في أحدث قوائم إخلاء سبيل صادرة عن لجنة العفو المصرية.
ونشرت صفحة "الحرية لهشام عبد العزيز"، صباح اليوم الأحد، منشوراً أكدت فيه أنه رغم مضي 5 أيام على صدور قرار من النيابة بإخلاء سبيل الصحافي ضمن قائمة تضم 40 محبوساً احتياطياً آخرين، إلا أن جميعهم خرجوا وقضوا العيد مع أسرهم ما عدا عبد العزيز، لـ"سبب غير معروف حتى الآن". وأضافت الصفحة: "الأيام الخمسة تسبقها 1400 يوم حبس احتياطي من دون تهمة".
ودعا أفراد من أسرة عبد العزيز، "كل السلطات ومن بيده القرار إلى إخلاء سبيله بسرعة، نظراً لحالته الصحية وترفقاً بأهله".
وقبل أيام، أعلن أعضاء في لجنة العفو الرئاسي، أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية، قررت إخلاء سبيل 41 مواطناً من المحبوسين احتياطياً على ذمة 8 تحقيقات في قضايا سياسية، بينهم عبد العزيز.
هشام عبد العزيز (46 عاماً) يعمل صحافياً ومنتجاً أول في قناة "الجزيرة مباشر" منذ 2011، وقد ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليه يوم 26 يونيو/ حزيران 2019 في أثناء عودته إلى مصر في زيارة عائلية، ليعرض على نيابة أمن الدولة العليا ويجري التحقيق معه، وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
وعلى مدار نحو أربع سنوات، جددت السلطات المصرية حبسه الاحتياطي في مخالفة للقانون، بعدما تجاوز مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها قانوناً، في ظل تدهور مستمر في حالته الصحية.
ورغم حصوله على قرار من نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله، إلا أنّ سلطات الأمن أعادت اعتقاله وتدويره بعد التحقيق معه، وحبسه على ذمة القضية رقم 1956 لعام 2019.