دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية، أمس الأربعاء، إلى "حماية حق الإعلام" بعدما "تعرض سبعة صحافيين على الأقل لاعتداء وآخرون للتهديد" خلال احتجاجات ضد التصريح الصحي وغيره من القيود في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفاكيا.
وقالت المنظمة في بيان "كان صحافيون من دول أوروبية عدة أهدافا لأشخاص عنيفين اعتقدوا خطا أنهم تابعون لهيئات داعمة للحكومات خلال تظاهرات أقيمت يوم السبت 24 تموز/يوليو ضد فرض تصريح صحي للتمكن من دخول الأماكن العامة".
At least 7 journalists physically attacked & others threatened while covering protests against #Covid19 passes in #Italy, #France, #Spain & #Slovakia. @RSF_inter calls on authorities to better protect them & to investigate physical attacks thoroughly. https://t.co/mgWNTEXvNQ
— RSF in English (@RSF_en) July 28, 2021
وأضاف البيان نقلاً عن رئيس مكتب المنظمة في الاتحاد الأوروبي/البلقان بافول سزالاي أن "الهجمات والتهديدات التي تستهدفهم فيما يقومون بنقل الأحداث كمراقبين مستقلين، غير مقبولة".
وتابع "ندعو إلى توفير حماية فعالة للصحافيين أثناء الاحتجاجات وإجراء تحقيقات معمقة في الاعتداءات الجسدية".
وبحسب المنظمة غير الحكومية فإن "أعنف هجوم في إيطاليا وقع كان في فلورنسا حين قام متظاهرون بركل وإهانة المراسل سافيريو توماسي من موقع فانبيدج.إت الإخباري لساعات".
وفي روما، تعرض صحافيون من قناة "راي" (التلفزيون العام) للإهانة وكذلك زملاؤهم من صحيفتي "إل سيكولو 19" وجنوة 24" اليوميتين.
وفي فرنسا خلال احتجاج يوم السبت في مرسيليا، تعرض صحافيان من قناة فرانس 2 للإهانة وقامت مجموعة من الأشخاص بدفعهما وطردهما. وبعد ذلك، أعلنت مجموعة "فرانس تيليفيزيون" أنها ستقيم دعوى، كما فعلت قناة "بي أف أم تي في" الإخبارية قبل يومين بعدما تعرض صحافيين يعملان فيها لهجوم من متظاهرين في باريس.
أما في مدريد، فقام "المتظاهرون المعارضون للكمامات وتلقيح القصَّر ضد كوفيد-19" بتهديد أو إهانة صحافيين من وسائل إعلام عدة.
وأخيرا في سلوفاكيا "هاجم متظاهرون المراسل والمصور في تلفزيون تي في ماركيزا وأهانوهما".
وارتفعت في الفترة الأخيرة وتيرة الاعتداءات على الصحافيين في أوروبا، ما زاد المخاوف من تدهور حرية الصحافة هناك.
(فرانس برس)