مساعدة كانييه ويست السابقة تقاضيه بتهمة التحرش الجنسي

رفعت المساعدة السابقة لمغني الراب الأميركي كانييه ويست دعوى قضائية ضده، واتهمته بالتحرش بها جنسياً وخرق الاتفاق بينهما وطردها تعسفياً. وزعمت لورين بيستشوتا في الدعوى التي رفعتها في الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أن كانييه ويست أرسل إليها رسائل نصية بذيئة وأقدم على أفعال جنسية في أثناء التحدث معها هاتفياً، وفقاً لمواقع إخبارية أميركية. وقالت إنها طُردت من عملها عام 2022، من دون حصولها على تعويضات نهاية الخدمة البالغة 3 ملايين دولار إلى الآن.

بالإضافة إلى التحرش الجنسي وخرق العقد والصرف التعسفي، تقاضي بيستشوتا أيضاً كانييه ويست وأعمال "ييزي" التابعة له بتهمة الاحتيال وعدم دفع الأجور والتسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي.

من جهة ثانية، قال كانييه ويست إنه سيرفع دعوى قضائية مضادة على مساعدته السابقة. ووصف محاميه الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة"، واتهم بيستشوتا بالتورط في "الابتزاز بعد أن رفض النجم محاولاتها للانخراط معه في علاقة جنسية".

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

دعوى أميركية ضدّ "فيسبوك" و"إنستغرام" بسبب التحرش بالأطفال

اتهامات جنسية تلاحق كانييه ويست

وهذه ليست المرة الأولى التي توجه اتهامات بسوء السلوك الجنسي لكانييه ويست. عام 2022، اتُّهم بمشاركة صورة جنسية لزوجته السابقة، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، مع موظفي شركة أديداس خلال مقابلة عمل بينما كان لا يزال متزوجاً بها. وأفاد تحقيق أجرته مجلة رولينغ ستون بأن كانييه ويست عرض مقطع فيديو جنسياً لكارداشيان، بالإضافة إلى أشرطة جنسية التقطها لنفسه مع نساء أخريات، على زملاء العمل في "أديداس".

وجاءت هذه المزاعم في رسالة مفتوحة من قبل أعضاء سابقين بارزين في فريق "ييزي"، الشركة التي قامت على شراكة بين "أديداس" وكانييه ويست. وأشارت الرسالة إلى أن المسؤولين في "أديداس" كانوا على علم "بالسلوك الإشكالي" للنجم الموسيقي، لكنهم لم يتدخلوا لأنهم "أطفأوا بوصلتهم الأخلاقية". ورد متحدث باسم "أديداس" في ذلك الوقت، مؤكداً أن الشركة "لا تتسامح مع خطاب الكراهية والسلوك المسيء"، وأنها أنهت شراكتها مع "ييزي". 

دعاوى أخرى

في إبريل/نيسان الماضي، رُفعت في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد كانييه ويست، تتّهمه بأنّه صرخ مراراً في وجه موظفين من أصحاب البشرة السوداء، وأشاد بأدولف هتلر، واصفاً إياه بـ"المبتكر". وفي يونيو/ حزيران 2023، أعلنت مصورة "الباباراتزي"، نيكول ليشمانيك، أنها تقاضي كانييه ويست بتهمة الاعتداء، متهمة إياه بإلقاء هاتفها المحمول على الأرض خلال مشاجرة بينهما في كاليفورنيا.

وكانت ماركات كثيرة، من بينها "أديداس" و"غاب" و"بالنسياغا"، قد أنهت شراكاتها مع كانييه ويست، بسبب تصريحات سابقة له معادية للسامية. كذلك عُلّق حساب كانييه ويست على منصة إكس (تويتر سابقاً) بسبب "التحريض على العنف"، بعد نشره صورة تمثل صليباً معقوفاً متشابكاً مع نجمة داود، قبل إعادة الحساب من الشبكة الاجتماعية.