عبّر مشاهير أجانب عن انحيازهم لإسرائيل من خلال منشورات لهم على منصات التواصل الاجتماعي، لكنهم استغلوا صور الدمار التي خلفها قصف الاحتلال لغزة.
ونشر المغني الكندي جاستن بيبر صورة تظهر أبنية مدمّرة عبر خدمة "القصص" في "إنستغرام" حيث يتابعه 239 مليون حساب، وعلّق عليها: "أصلي من أجل إسرائيل".
لكن الصورة التي نشرها بيبر مع رسالته "التضامنية" ليست إلا من الدمار الذي خلّفه قصف الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة.
وعند بدء عملية طوفان الأقصى، نشرت الممثلة الأميركية جيمي لي كيرتس صورة لأطفال خائفين، وعلّقت عليها: "سماء الرعب" مرفقةً بعلم إسرائيل.
وفي الصورة يظهر طفل يحمل طفلة صغيرة وحوله أصدقاؤه ينظرون إلى السماء خائفين، وهي ليست لإسرائيليين، بل لأطفال في غزة.
وبدا أن الفنانة تقصّدت التدليس، إذ نشرت الصورة مع وضع اسم المصورة عليها سمر أبو عوف، التي كتبت بوضوح في تعليقها على الصورة أنها لأطفال فلسطينيين وليسوا إسرائيليين.
وكتبت أبو عوف في تعليقها على الصورة الأصلية: "عائلات فلسطينية تلجأ مع أطفالها من شمال قطاع غزة إلى مدارس الأونروا داخل مدينة غزة، ويخشى الأطفال من صوت القصف الذي يسمعونه أثناء وجودهم بسبب الأحداث على حدود القطاع".
لاحقاً حذف كل من جاستن بيبر وجيمي لي كيرتس منشورهما، لكن من دون أن يتخليا عن دعمها الواضح للاحتلال.
وبعد حذف كيرتس صورة أطفال غزة، أعادت التأكيد على تضامنها من خلال وضع صورة للعلم الإسرائيلي، أما جاستن بيبر فأعاد نشر رسالة الصلاة لإسرائيل من دون صورة.
وفي سياق متصل، اتهم المغني الفرنسي إنريكو ماسياس المسؤولين المنتخبين لحركة فرنسا الأبية اليسارية بـ"التواطؤ" مع حركة حماس، داعياً إلى "محوهم، وربما حتى جسدياً".
وأعلنت الكتلة البرلمانية للحركة، أمس الأبعاء، أنها اتّخذت إجراءات قانونية بعد التعليقات التي أدلى بها ماسياس.