دعت مجموعة من المشرعين الأوروبيين الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، إلى حظر أنظمة الذكاء الاصطناعي (AI) التي ترصد وتصنف الأشخاص استناداً إلى الجندر والجنسانية.
أفاد المشرعون بأن مسودة القواعد التي ستعلنها المفوضية الأوروبية الأسبوع المقبل تشمل ضمانات للحقوق وقيوداً على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل أدوات التعرف إلى الوجه، لكنها لا تحظر الأنظمة التي ترصد الجندر أو الجنسانية أو العرق أو الإعاقة.
وقالت ألكنسدرا غيز التي وضعت مسودة الرسالة الموقعة من 33 من زملائها المشرعين، لوكالة "رويترز"، إن "اختزال الأشخاص بهيئتهم هو تمييز، سواء جرى ذلك على يد أشخاص آخرين أو بالآلات". وأضافت أن "الأذى المحتمل لتطبيق هذه التقنيات أكثر من منافعها".
كارين ملتشيور التي وقعت أيضاً على الرسالة قالت إن "لا حاجة لأن تقرر التقنيات مَن الذكر ومن الأنثى ومن المثلي ومن ليس مثلياً".
وجاءت رسالة المشرعين الأوروبيين بعدما جمع تحالف من مجموعات حقوقية 40 ألف توقيع يطالب بروكسل بفرض هذا الحظر.
بعد أن تقدم المفوضية ــ الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ــ مقترحاتها التنظيمية رسمياً في 21 إبريل/نيسان الحالي، ستحتاج إلى التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء البرلمان الأوروبي بشأنها قبل أن تصبح قانوناً.