أحيا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الذكرى الحادية عشرة لتنحي الرئيس الراحل المخلوع حسني مبارك، في 11 فبراير/ شباط 2011، بعد احتجاجات استمرت 18 يوماً في العاصمة القاهرة ومحافظات أخرى.
ظهر رئيس المخابرات العامة وقتها اللواء عمر سليمان، على شاشات التلفزيون المصري، ليعلن تنحي مبارك وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.
وغرّد المصريون اليوم عبر وسمي "#ذكرى_التنحي" و"#كنت_فين_لما_تنحى_مبارك"، مشاركين لحظاتهم وانفعالاتهم حين تلقي الخبر، وأكدوا أنّ ثورة يناير ما زالت حية.
كتب الحقوقي جمال عيد: "أنا لسه فاكر كل تفاصيل اليوم بدقة، مبارك لم يتنح، مبارك أسقطته الثورة. وطعم الفرحة بسقوطه هيفضل معايا طول العمر. #11فبراير_رحيل_الدكتاتور عاشت ثورة يناير ويسقط أعدائها".
وشارك محمد البرادعي، وهو أحد رموز الثورة ونائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بعد الانقلاب: "بين مزيج الأمل الذي ملأ النفوس، والألم الذي عصف بالقلوب على مدى إحدى عشر عاماً، ما زالت مطالب الثورة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، هي نفس المطالب التي يجتمع عليها كل مصري يحلم بمستقبل أفضل لبلاده".
وعلّق الأستاذ الجامعي حسن نافعة: "في مثل هذا اليوم، نجح الشعب المصري في إجبار حسني مبارك على التنحي، بعد ثلاثين عاماً من حكم عقيم، خلا من أي إنجاز حقيقي، وقتها عاش جيلي واحدة من أحلى لحظات حياته، بعد أن أثبت الشعب أنه يستطيع أن يصنع المعجزات حين يتوحد".
وغرّد الإعلامي هيثم أبو خليل: "التنحي المزعوم للمستبد الراحل، درس لشعب، مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً".
وكتب محمد عبد الرحمن: "كنت قدام مسجد القائد إبراهيم ملفوف ف العلم، وبعد انتهاء كلمه عمر سليمان سندت راسي على جدار محطه ترام، ودموعي غلبتني من الفرحة. ماخدتش بالي إن مبارك سلمنا للجيش. كنا لازم ناخد بالنا ونركز. مسير الفرصه هاتجي تاني إن شاء الله".
وقال محمد زكريا: "كنت في ميدان محافظة الدقهلية، وجاء أصدقاء يعانقونني فرحين، لكن في أحد زوايا الميدان قابلت صديقي إسماعيل (فك الله بالعز أسره)، وتوافقت عيوننا قبل ألسنتنا: إنه انقلاب عسكري".
انا لسه فاكر كل تفاصيل اليوم بدقة،
— Gamal Eid (@gamaleid) February 11, 2022
مبارك لم يتنحى، مبارك اسقطته الثورة.
وطعم الفرحة بسقوطه هيفضل معايا طول العمر. #١١فبراير_رحيل_الدكتاتور
عاشت ثورة يناير ويسقط اعدائها
بين مزيج الأمل الذي ملأ النفوس والألم الذي عصف بالقلوب على مدى إحدى عشر عامًا، مازالت مطالب الثورة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية، هي نفس المطالب التى يجتمع عليها كل مصري يحلم بمستقبل أفضل لبلاده #١١_فبراير_٢٠١١
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 11, 2022
في مثل هذا اليوم نجح الشعب المصري في اجبار حسني مبارك على التنحي، بعد ثلاثين عاما من حكم عقيم خلا من اي انجاز حقيقي، وقتها عاش جيلي واحدة من احلى لحظات حياته بعد أن اثبت الشعب انه يستطيع ان يصنع المعجزات حين يتوحد.
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) February 11, 2022
❌11 فبراير 2011
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) February 10, 2022
التنحي المزعوم للمستبد الراحل
درس لشعب
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
#كنت_فين_لما_تنحى_مبارك
— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) February 11, 2022
كنت قدام مسجد القائد ابراهيم ملفوف ف العلم.. وبعد انتهاء كلمه عمر سليمان سندت راسي علي جدار محطه ترام ودموعي غلبتني من الفرحه.
مخدش بالي ان مبارك سلمنا للجيش .
كنا لازم ناخد بالنا ونركز.
مسير الفرصه هتجي تاني ان شاءالله. 🇪🇬💪 pic.twitter.com/FTiBAX89Ke
#كنت_فين_لما_تنحى_مبارك
— محمد زكريا (@mohamedalsamate) February 11, 2022
كنت في ميدان محافظة الدقهلية، وجاء أصدقاء يعانقونني فرحين، لكن في أحد زوايا الميدان قابلت صديقي إسماعيل(فك الله بالعز أسره ) ،وتوافق عيوننا قبل ألسنتنا: أنه إنقلاب عسكري.