شارك مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، في إحياء الذكرى الثانية عشرة للمذبحة التي عرفت باسم "استاد بورسعيد" في الأول من فبراير/ شباط 2012.
وبمجرد انتهاء مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري، تسلّلت مجموعات يحمل أفرادها أسلحة بيضاء بين المشجعين، فتدافعت جماهير الأهلي إلى ممر ضيق، بعدما انطفأت أضواء الملعب، ليجدوا أن البوابة التي اندفعوا إليها قد تم إغلاقها، لتجري الجريمة في دقائق معدودة، مما تسبب في مقتل 72 مشجعاً من النادي الأهلي أغلبهم من المراهقين.
واستعاد الحساب الرسمي للنادي الأهلي ذكرى المذبحة وكتب: "ستظلون في قلوبنا دائمًا، لن ننساكم".
بدوره، قال عضو الجمعية العمومية للنادي الأهلي وائل الإمام: "12 سنة فاتوا ضاقت فيها الأنفاس يومياً وسلاماً على من اتخذوا الأهلي وطناً لهم، المجد لمن ضحوا بأعمارهم من أجل الكيان، لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي، لمن يستحقون الذكرى مدى الحياة، رحم الله شهداء الأهلي وأسكنهم فسيح جناته #72_ذكراكم_في_القلب".
وكتب الناقد الرياضي مختار ضرار: "قُتلوا في المدرج وعايشين في قلوبنا، ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم بقبول حسن. رحلة قطار 951 رصيف رقم 4 المتجه إلى بورسعيد".
وكتب الحقوقي بهي الدين حسن: "شهداء الأهلي سقطوا في إحدى المذابح التي توالت، بعدما قرر العسكر أن يحكموا بأنفسهم دون وسيط: مذابح بورسعيد، محمد محمود، ماسبيرو، الدفاع الجوي، رابعة، القانون الذي صدر هذا الأسبوع بتحويل قسم من الجيش لقوة بوليسية، تتولي حفظ الأمن في الطرق والأسواق، قرار مشؤوم يمهد لمذابح جديدة".
واستذكر الناشط هيثم أبو خليل جرائم أخرى قائلاً: "1 فبراير 2012 ذكرى #مجزرة استاد بورسعيد، ومقتل 74من الألتراس الأهلاوي، 26 يناير/ كانون الثاني 2013 مقتل 42 من أهالي بورسعيد، برصاص مدرعات الشرطة تحت مزاعم ملفقة، بأنهم كانوا يحاولون اقتحام سجن بورسعيد، اتهام 52 من الناجين بقتل الـ42".
وختم بنتيجة التحقيقات: "سبتمبر/ أيلول 2016 السيسي، يعفو عن أحد الجناة في مجزرة بورسعيد".
في عدّة تغريدات كتب شوقي عن أداء الإعلام المصري الخاص والعام في تخوين المشجعين وتأليب الرأي العام: "خصوص الكرة، والشي بالشيء يذكر لشبابنا الصغير، زي اليومين دول من 13 سنة من مساء 28 يناير إلى 2 فبراير، جرت أكبر عملية غسيل مخ إعلامية عبر كل القنوات، خلال 6 أيام، ومئات من المداخلات، واللقاءات لتخوين وشيطنة الشباب، تحضيرا للانقضاض عليهم، والفتك بهم في الميدان".
وكتبت مها أبو الليل بلسان حال الألتراس: "لن ننسى! كل مشكلتنا إننا بنحب بلدنا، شيلنا أعلامنا الحمرا، وطلعنا على بورسعيد نشجع نادينا بكل الحب! ماكناش عارفين إنهم مدبرين لنا مجزرة، قفلوا أبواب الاستاد علينا وحبسونا!، طلعوا علينا بالأسلحة البيضا، دبحوا اللي دبحوه، وقتلوا اللي قتلوه، ورجعنا لأهالينا في نعش!".
ستظلوا في قلوبنا دائمًا، لن ننساكم ❤️🙏 pic.twitter.com/TI2rAzSmAU
— النادي الأهلي (@AlAhly) February 1, 2024
12 سنه فاتوا ضاقت فيها الأنفاس يوميا وسلاماً علي من اتخذوا الأهلى وطناً لهم ،المجد لمن ضحوا بأعمارهم من اجل الكيان لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي لمن يستحقون الذكري مدي الحياة ،رحم الله شهداء الأهلي واسكنهم فسيح جناته ( 72ف❤ )#٧٢_ذكراكم_فى_القلب pic.twitter.com/nSa78s6KOZ
— Wael Al-Emam / وائل الإمام (@wael_alemam) January 31, 2024
شهداء الأهلي سقطوا في أحد المذبح التي توالت بعدما قرر العسكر أن يحكموا بأنفسهم دون وسيط: مذابح بورسعيد، محمد محمود، ماسبيرو، الدفاع الجوي، رابعة، ....
— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) February 1, 2024
القانون الذي صدر هذا الاسبوع بتحويل قسم من الجيش لقوة بوليسية تتولي حفظ الأمن في الطرق والأسواق قرار مشئوم يمهد لمذابح جديدة .. pic.twitter.com/jgKypm5D03
يخصوص الكورة و الشي بالشئ يذكر لشبابنا الصغير .. زي اليومين دول من ١٣ سنة من مساء ٢٨ يناير الى ٢ فبراير، جرت اكبر عملية غسيل مخ اعلامية عبر كل القنوات ، خلال ٦ ايام و مئات من المداخلات و اللقاءات لتخوين و شيطنة الشباب تحضيرا للانقضاض عليهم و الفتك بهم في الميدان ، شفنا .. يتبع
— Shawky (@shawky281) February 1, 2024
📌1 فبراير2012
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) January 31, 2024
ذكرى #مجزرة_إستاد_بورسعيد
ومقتل 74من الأولتراس الأهلاوي
📌26 يناير2013 مقتل42 من أهالي بورسعيد برصاص مدرعات الشرطة تحت مزاعم ملفقة بأنهم كانوا يحاولون إقتحام سجن بورسعيد
📌اتهام 52 من الناجين بقتل ال 42!
📌سبتمبر 2016 السيسي يعفوا عن أحد الجناة في مجزرة بورسعيد! pic.twitter.com/k9N8XefsTh
لن ننسى!
— مها أبوالليل☕️ (@MAboelliel) February 1, 2024
كل مشكلتنا اننا بنحب بلدنا، شيلنا أعلامنا الحمرا و طلعنا على بورسعيد نشجع نادينا بكل الحب! مكناش عارفين انهم مدبرين لنا مجزرة ،قفلوا ابواب الاستاد علينا و حبسونا! طلعوا علينا بالاسلحة البيضا دبحوا اللي دبحوه و قتلوا اللي قتلوه و رجعنا لأهالينا في نعش!#اولتراس_الأهلي pic.twitter.com/wVQ1HSsJZs
قُتلوا في المدرج وعايشين في قلوبنا
— Mukhtar Derar مختار ضرار 🇪🇬🇲🇦🇵🇸 (@mukhtarderar) February 1, 2024
ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم بقبول حسن.
رحلة قطار ٩٥١ رصيف رقم ٤ المتجه الي بورسعيد.
💔74💔
الاربعاء / ١ فبراير ٢٠١٢ pic.twitter.com/vTyBd2Mhec