جدّدت هيئة مراقبة آثار بنغازي الليبية، أمس الأحد، المطالبة بوقف عمليات الجرف التي تتعرض لها مدينة يوسبيريدس الأثرية في بنغازي، محذرةً من "خطورة هذا التجريف على الأمن القومي".
ونقل بيان نشرته الهيئة في حسابها على "فيسبوك" مناشدة مراقب آثار بنغازي، ناصر الحراري، للمشير خليفة حفتر، بالتدخل لإيقاف ما سماه بـ"عبث واعتداء صريح" على يوسبريدس.
ويوسبريدس مدينة إغريقية قديمة يعني اسمها "حدائق التفاح الذهبي"، وقد أُنشئت في إقليم سيرين في أواخر القرن السابع قبل الميلاد، وهي مدينة بنغازي الحالية.
وشوهدت آلات ثقيلة فوق أرضيات الفسيفساء التاريخية للمدينة الأثرية.
ووصف الحراري هذه العمليات بأنها "عبث واعتداء صريح وجريمة في حق هذا الإرث الحضاري، وتعدٍ على أملاك الليبيين ويمثل خطراً على الأمن القومي".
وطالب المراقب "كل السلطات المدنية والأمنية والعسكرية داخل مدينة بنغازي بأن توقف هذه الأعمال داخل حدود مدينة يوسبريدس الأثرية".
وكانت ذات الهيئة قد حذّرت قبل أيام من أعمال الجرف التي يتعرّض لها الموقع، ودعت إلى اجتماع للباحثين وموظفي المراقبة والمهتمين بالثقافة والآثار.