يبدو أن زيارة الممثل والمغني المصري محمد رمضان إلى بيروت في الأيام الماضية لم تحمل معها سوى عاصفة من الانتقادات. إذ بعد إعلانه حصوله على الدكتوراه الفخرية في لبنان برعاية وزير الثقافة، ثمّ نفي كل الأطراف اللبنانية تورطها في الجائزة، ها هو ينشر فيديو له فوق أنقاض مرفأ بيروت الذي دمّر في انفجار 4 أغسطس/ آب 2020.
الفيديو الاستعراضي الذي صوّره وهو يرتدي نظارات شمسية وحوله الركام والدمار، بدا مستفزاً لأغلب اللبنانيين وقسم كبير من المصريين، وقد كتب عبر حسابه على "إنستغرام": "تجتمع الأيادي لإعادة بناء الوطن.. وتجتمع القلوب لتخفيف الألم". فبينما رأى بعضهم أن ما فعله خطوة تضامن، رأى أغلب المدونين أن هذه الصور غير لائقة وأن الاستعراض فوق أنقاض مدينة، وحيث لا تزل جثث موجودة لم يعثر عليها، أمر غير أخلاقي.
هكذا انتشرت مئات التغريدات التي انتقدت هذا التصرف، ورأت أن موقع الانفجار ليس معلماً سياحياً ولا يحتمل هذا النوع من التصوير الاستعراضي.
محمد رمضان عامل فوتوسيشن في مرفأ بيروت ومصمم يكرّه الناس فيه 🤔🙄
— Habiba Abidi (@abidi_habibatn) September 2, 2021
تعليقكم؟ pic.twitter.com/lELhVfMNcO
يلي راضيين وقبلانين ب صورة محمد رمضان قدّام اهراءات مرفأ بيروت،
— RAYAN (@ryan___RK) September 2, 2021
شو رأيكن تاخدوه وتصوروه قدام مقابر اهاليكن!؟؟؟
كلما اعتقدت أن محمد رمضان هبط إلى الدرك الأسفل يفاجئك أنه لا يزال لديه الكثير
— Imane Ibrahim🇱🇧 (@ImaneIbrahim1) September 3, 2021
هنا انفجر مرفأ بيروت وعائلات لم تعثر على أشلاء أولادها لتدفنها
وهنا سفير البلطجة يقف بكامل أناقته ويستعرض pic.twitter.com/lFdwPwfEsl