أقرّ مغني الراب الأميركي فيتي واب، يوم الإثنين، أمام القضاء الفيدرالي بالمشاركة في الاتجار بالمخدرات، وأبقي موقوفاً بانتظار الحكم عليه بالسجن.
ويُلاحق المغني البالغ من العمر 31 عاماً (واسمه الحقيقي ويليام جونيور ماكسويل 2)، منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأوّل أمام القضاء بالقرب من نيويورك بتهمة المشاركة في الاتجار على نطاق واسع بالمخدرات.
واعترف المغني الذي اكتسب شهرة عالمية منذ أغنيته "تراب كوين" عام 2015 أمام محكمة سنترال إيسليب الفيدرالية في لونغ آيلند بأنه مذنب بالمشاركة في توزيع الكوكايين وحيازته.
ووجهت هيئة محلفين كبرى (تشارك في التحقيق وفي القرار الاتهامي) هذه التهم إلى المغني الذي أقرّ بذنبه لتجنب المحاكمة، وفقاً لما يتيحه قانون أصول المحاكمات الجزائية الأميركي.
وبذلك يواجه فيتي واب حكماً بالسجن خمس سنوات على الأقل بدلاً من احتمال معاقبته بالسجن مدى الحياة في حال دانته المحكمة بكلّ التهم الموجهة إليه.
ولم يطلب فيتي واب إخلاء سبيله بكفالة وسيبقى تالياً قيد التوقيف حتّى النطق بالحكم عليه بالسجن، بحسب الأصول المتبعة في النظام القضائي الفيدرالي الأميركي.
وأوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فيتي واب في 28 أكتوبر الماضي في لونغ آيلند في موقع مهرجان كان من المقرر أن يغني فيه.
ووجهت إلى مغنّي الراب وخمسة أفراد آخرين تهم نقل أكثر من 100 كيلوغرام من المخدرات وتوزيعها وبيعها في لونغ آيلند ونيوجيرسي من يونيو/حزيران 2019 إلى يونيو 2020، بينها كميات من الهيرويين والفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية شديدة المفعول.
ضبطت الشرطة بنتيجة مداهمات نفذتها نحو مليون ونصف مليون دولار نقداً، و16 كيلوغراماً من الكوكايين، وكيلوغرامين من الهيرويين، وعدداً كبيراً من حبوب الفنتانيل، إضافة إلى أسلحة.
وسبق للشرطة أن أوقفت فيتي واب عام 2019 بتهمة الاعتداء على ثلاثة موظفين في فندق. كما وجهت إليه تهمة القيادة تحت تأثير الكحول عام 2017.
(فرانس برس)