مقارنات مصرية بين فاجعتي "#مستشفى_السلط" و"#مستشفى_الحسينية"

14 مارس 2021
تجمهر أمام مستشفى السلط أمس (خليل مزرعاوي/فرانس برس)
+ الخط -

قارن مغردون مصريون، بين تعامل النظامين الأردني والمصري مع وفاة مرضى بسبب نقص الأوكسجين في مستشفيات حكومية. ففي الأردن توفي 7 مرضى في مستشفى السلط نتيجة نقص الأوكسجين، فصدر مرسوم ملكي بإقالة وزير الصحة نذير عبيدات، ونزل الملك عبدالله لتقصي الأمر، وتم توقيف 5 مسؤولين في المستشفى للتحقيق معهم بتهمة التسبب بالوفاة، ولم يكتف المواطنون بتلك الإجراءات، فشهدت بعض المدن الأردنية احتجاجات تطالب بإقالة حكومة بشر الخصاونة.

أما في مصر، ففي الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، انتشر على مواقع التواصل فيديو قصير يظهر حالة الرعب والهلع، التي عاشها أطباء وممرضات مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية شمال القاهرة، بسبب وفاة 4 حالات مصابة بكورونا، نتيجة نفاد الأوكسجين بقسم الرعاية المركزة. وكان رد الحكومة نفي الواقعة، وادعاء أن الوفاة كانت طبيعية، وليست بسبب نقص الأوكسجين حسب تصريحات المسؤولين، كما صدر قرار بمنع التصوير في المستشفيات.

وكتبت سحر الديب: "الأكسجين إتقطع على مرضى كورونا في المستشفى وماتوا.. نفس الكارثة الي حصلت في مصر من فترة حصلت النهاردة فى الأردن 
رد فعل الأردن : وزير الصحة استقال والملك راح المستشفى.. رد فعل مصر :جميع مؤسسات الدولة ولجانها وجرايدها مسخرة لإقناع الرأي العام أن فيه أزمة أكسجين عالمية.. احنا خارج المجرة".

وقارن الناشط السياسي جمال حمدان: "‏في الأردن وزير الصحة استقال لإحساسه بالذنب والتقصير وأنه صاحب القرار .. في مصر الوزير لا يستقيل حتى إن انهارت الدولة لأنه يتم توجيهة ولا يمتلك الخيار وهمه وظيفته ومرتبه".

وسخرت سلمى: "‏في الأردن ..إنقطع الأكسجين عن المرضى في مستشفى السلط وتوفى 7، فنزل الملك بنفسه للمستشفى و(أقال) مدير المستشفى ووزير الصحة.. وفي مصر.. إنقطع الأكسجين عن مستشفى الحسينية ومات بعض المرضى.. ف (اعتقلوا) من صور الحدث وكتب عنه! ياعيني عليكي يامصر.. "ده احنا صغيرين قوي يا سيد؟".

المساهمون