- الرسائل المحجوبة تضمنت معلومات غير مؤكدة عن الحياة الخاصة للخصوم السياسيين، مما يشكل انتهاكًا لقواعد الانتخابات الهندية، فيما يستعد إيلون ماسك للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي لبحث مشاريع استثمارية.
- الانتخابات التشريعية في الهند تعد أوسع ممارسة ديمقراطية في العالم، مع دعوة 970 مليون ناخب لاختيار 543 عضوًا في البرلمان، وتستمر العملية الانتخابية عدة أسابيع حتى الأول من يونيو.
حجبت منصة إكس العديد من الرسائل ذات الطابع السياسي في الهند بناء على طلب السلطات، قبيل بدء الانتخابات التشريعية الجمعة.
وأوضحت "إكس"، التي يملكها إيلون ماسك، أن هذه الرسائل ستُحجب عن مستخدمي الإنترنت الهنود حتى نهاية الانتخابات، مع قولها إنها تعارض الأمر. وأكّدت المنصة في بيان نشرته على حسابها "غلوبل أفيرز"، مساء الثلاثاء: "امتثالاً لطلب (السلطات) حجبنا هذه المنشورات حتى نهاية الفترة الانتخابية". أضافت: "ومع ذلك، نحن لا نؤيد هذه الإجراءات ونؤكد أن حرية التعبير يجب أن تشمل هذه الرسائل والخطاب السياسي عموماً".
وتضمنت الرسائل التي نشرها مسؤولون وأحزاب سياسية ومرشحون، معلومات لم يتم التأكد من صحتها حول الحياة الخاصة لخصومهم، وهو ما يشكل وفق لجنة الانتخابات الهندية، انتهاكاً للقواعد المعمول بها. مع العلم أنّه من المقرر أن يلتقي ماسك رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الهند قريباً للبحث في مشاريع استثمارية كبرى في البلاد.
تبدأ الانتخابات التشريعية في الهند الجمعة وتستمر ستة أسابيع، ويُعتبر مودي الأوفر حظاً للبقاء في السلطة على رأس الدولة الديمقراطية الأكثر تعداداً للسكان في العالم. في المجموع، سيُدعى 970 مليون هندي إلى انتخاب الأعضاء الـ543 في البرلمان، أي أكثر من عدد السكان الإجمالي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا مجتمعة، في أوسع ممارسة للديمقراطية في العالم.
واختير تاريخ 19 إبريل/ نيسان الحالي للمرحلة الأولى من عملية التصويت التي ستمتدّ لأسابيع عدّة، على أن تكون المرحلة النهائية في الأول من يونيو/ حزيران المقبل. كذلك، من المقرر أن تفرز الأصوات في كل أنحاء البلاد في الرابع من يونيو، وعادةً ما تعلن النتائج في اليوم ذاته.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
