- الأفلام المشاركة تشمل أعمالًا لافتة شاركت في مهرجانات دولية، مثل "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني، وتُقسم المسابقات إلى أفلام طويلة وقصيرة بلجان تحكيم متنوعة.
- المدير الفني محمد قبلاوي يؤكد على جذب أفضل الإنتاجات العربية الحديثة، مع التركيز على الإنتاجات المشتركة والتنوع الثقافي، متمنيًا أن تلقى الأفلام إعجاب الجمهور المتنوع في مالمو.
دورة جديدة يُنظّمها "مهرجان مالمو للسينما العربية" في خطوة إضافية باتجاه تفعيل أكبر وأعمق للحضور السينمائي العربي في تلك المدينة السويدية. فالمستشار والمدير الفني للمهرجان، محمد قبلاوي، يجهد في انتقاء بعض أفضل الإنتاج العربي راهناً، موزعاً إياه على مسابقتين اثنتين: الأفلام الطويلة (روائية ووثائقية) والأفلام القصيرة. أما الدورة الجديدة، التي تحمل الرقم 14، فتُقام بين 22 و28 إبريل/نيسان 2024، وتعرض 26 فيلماً (12 فيلماً طويلاً، و14 فيلماً قصيراً)، مُنتجة من 13 دولة عربية، إلى جانب شراكات إنتاجية مع 10 دول أجنبية.
العناوين المختارة، أقلّه في مسابقة الأفلام الطويلة، تضمّ نتاجاتٍ لها حضور فاعل ولافت للانتباه في دورات العام الفائت لمهرجانات دولية مختلفة، كـ"وداعاً جوليا" للسوداني محمد كردفاني، الذي يفتتح الدورة هذه. في المسابقة ـ التي يترأس خيري بشارة (مخرج مصري) لجنة تحكيمها (كما يُكرَّم في حفلة الافتتاح)، وأعضاؤها هم: مي عودة (منتجة ومخرجة فلسطينية) ومحمد البشير (ناقد سعودي) وسهير بن عمارة (ممثلة تونسية) ونهلة الفهد (منتجة إماراتية) ـ الأفلام التالية: "المرهقون" لليمني عمرو جمال، و"وراء الجبل" للتونسي محمد بن عطية، و"إن شاء الله ولد" للأردني أمجد الرشيد، و"مندوب الليل" للسعودي علي الكلثمي، و"الأستاذ" للفلسطينية البريطانية فرح نابلسي، و"أنف وثلاث عيون" للمصري أمير رمسيس، و"ميسي بغداد" للعراقي عمر خليفة، و"كذب أبيض" للمغربية أسماء المدير، و"بنات ألفة" للتونسية كوثر بن هنية، و"تحت سماء دمشق" للسوريين هبة خالد وطلال ديركي وعلي وجيه، و"باي باي طبريا" للجزائرية الفرنسية لينا سويلم.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، التي تتألّف لجنة تحكيمها من أشرف برهوم (ممثل فلسطيني) وفاطمة النوالي آزر (صحافية مغربية) وعلي كريم (مخرج عراقي)، فتضمّ: "عيسى" للمصري مراد مصطفى، و"براكاج" للتونسي بلال بالي، و"ترياق" للسعودي حسان سيد، و"رافقتكم السلامة" للسوري إبراهيم ملحم، و"قارئ البريد" للعراقي ذو الفقار المطيري، و"المقاتل" للإماراتية إيمان سيد، و"أنا يا بحر منك" للّبنانية فيروز سرحال، و"ربيع يوم عادي" للمصرية منة إكرام، و"بتتذكّري" للبنانية الفرنسية داليا نملش، و"عقبالك يا قلبي" للمصرية شيرين مجدي دياب، و"سليق" للسعودي أفنان باويان، و "ترانزيت" للعراقي باقر الربيعي، و"البحر الأحمر يبكي" للأردني فارس الرجوب، و"صبحية" للإماراتية أمل العقروبي.
في هذا الإطار، عبّر القبلاوي عن سروره في "تمكّن المهرجان، كعادته، من استقطاب أفضل إنتاجات السينما العربية وأحدثها، (متمثّلة بـ) أفلامٍ لم يشاهدها الجمهور السويدي عامة، وجمهور مالمو ومقاطعة "سْكونة" خاصة"، متمنّياً أنْ تنال إعجاب جمهور المدينة "المتنوّع، الذي يعكس نسيجها". أضاف أنّ الاختيارات تمتاز، بمعظمها، بإنتاجات مشتركة بين دول عدّة، بينها السويد، من خلال "أيام صناعة السينما" في "مهرجان مالمو".