رفع موظفان في منصة "نتفليكس"، أحدهما مطرود من العمل، والثاني موظفة ما زالت على رأس عملها، شكوى عمالية، للمجلس الوطني لعلاقات العمل، يزعمان فيها أنها اتخذت إجراءات انتقامية ضدهما، عقب الضجة التي أحدثها برنامج ديف شابيل، The Closer.
ووفق ما أورده موقع "ذا هوليوود ريبورتر" فإن الدعوى تقول إن المنصة تحاول منع كل من "يرفع صوته"، منتقداً سياسة العمل.
وأثار البرنامج احتجاجاً بين موظفي المنصة، وتحديداً المتحولين جنسياً منهم، بما اعتبروه محتوى "مناهضاً لمثليي الجنس والمتحولين جنسياً" ينتهك سياسة "نتفليكس" لرفض البرامج التي تحرض على الكراهية أو العنف.
والموظفان في "نتفليكس" هما مدير البرامج "بي باغيلز ماينور"، ومهندسة البرمجيات "تيرا فيلد" رفعا الشكوى يوم الأربعاء الماضي، بشأن معالجة المنصة للقضية التي أثارها البرنامج.
وكان ماينور قد طرد من وظيفته، لكشفه بيانات سرية بشأن ما دفعته المنصة للكوميديان الأميركي ديف شابيل، بينما جرى فصل مؤقت لزميلته من العمل، بدعوى أنها هاجمت البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأنكرت "نتفليكس" ما جاء في ادعاء المشتكيين، قائلة إنها تتفهم حجم الألم الذي عايشه "زملاء لنا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ونحن، لم نتخذ أي إجراءات ضد من يرفع صوته محتجاً، ولا ضد من يغادروننا".
وكان تيد ساراندوس المدير التنفيذي المشارك في منصة "نتفليكس" قد أرسل مذكرتين يؤيد فيهما برنامج ديف شابيل، رغم ما أثاره من احتجاج.
وبدأت "نتفليكس" بعرض The Closer في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وجذب 10 ملايين مشاهدة على الأقل إلى الآن. لكن تعليقات شابيل بشأن الأشخاص المتحولين جنسياً أثارت احتجاجات داخل "نتفليكس" من ناشطين في "مجتمع الميم".