ميتا تستطلع آراء المستخدمين بشأن مكافحة خطاب الكراهية

17 أكتوبر 2024
المجلس تموله شركة ميتا مالكة "فيسبوك"، لكنه يعمل باستقلالية (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا مجلس الإشراف في شركة ميتا الجمهور لإبداء آرائهم حول محتوى يتعلق بالهجرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يهدف لتقييم مدى ملاءمة سياسة ميتا في حماية المهاجرين من خطاب الكراهية.

- المجلس، الممول من ميتا ولكنه يعمل باستقلالية، يجمع الآراء لإصدار توصيات غير إلزامية للشركة. وقد قدم مثالين لمحتويات مثيرة للجدل على فيسبوك، أحدهما من حزب بولندي يميني والآخر من صفحة ألمانية.

- رغم الإبلاغ عن المحتويات كخطاب كراهية، قررت ميتا الإبقاء عليها بعد مراجعة بشرية، مما يثير تساؤلات حول سياسات الشركة.

دعا مجلس معني بالرقابة والإشراف على المحتوى في شركة ميتا، مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام"، الجمهور إلى الإدلاء برأيه وتعليقه بشأن محتوى يتعلق بالهجرة قد ينعكس سلباً على المهاجرين، وقدم مثالين لمحتويين قرر مراقبون في "فيسبوك" الإبقاء عليهما.

يعتزم المجلس أن يقيم بذلك ما إذا كان قرار "ميتا" بحماية اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء من أعنف الهجمات على منصاتها للتواصل الاجتماعي بموجب سياستها لمكافحة خطاب الكراهية هو الأنسب.

هذا المجلس تموله "ميتا"، لكنه يعمل باستقلالية. وبعد جمع آراء وتعليقات المتابعين يمكنه إصدار توصيات بشأن السياسة المتبعة في هذا الصدد إلى "ميتا"، لكنها توصيات غير إلزامية.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وأوضح المجلس أن الحالة الأولى التي يطلب من المستخدمين إبداء الرأي فيها تتعلق بصفحة على "فيسبوك" لحزب بولندي ينتمي إلى اليمين المتطرف، نشر في مايو/أيار الماضي صورة فكاهية (meme) استخدمت كلمة لوصف السود تعتبر على نطاق واسع مسيئة ومهينة في بولندا. وأضاف أن المنشور شوهد أكثر من 150 ألف مرة، وتمت مشاركته أكثر من 400 ألف مرة، وتلقى أكثر من 250 تعليقاً، لكن أبلغ عنه 15 مرة من جانب مستخدمين وصفوه بأنه يحتوي على خطاب كراهية. وعلى الرغم من ذلك، فإن "ميتا" قررت بعد مراجعة بشرية عدم اتخاذ إجراء بحذفه.

وفي الحالة الثانية، نشرت صفحة ألمانية على "فيسبوك" صورة في يونيو/حزيران الماضي، لامرأة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء ترفع يدها في إشارة توقف مع نص يطلب الامتناع عن القدوم إلى ألمانيا لأنهم لا يحتاجون بعد الآن إلى المزيد من "متخصصي الاغتصاب الجماعي". وقررت الشركة الإبقاء على هذه الصورة أيضاً بعد مراجعة بشرية.

(رويترز)

المساهمون