استخدم نازح من بلدة التح جنوبي إدلب، شمال غربي سورية، خيمته لافتة للتعبير عن رفضه الانتخابات الرئاسية التي يحضّر النظام لإجرائها في السادس والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري، للتغطية على التمديد لرئيسه الحالي بشار الأسد، واختياره لولاية جديدة.
النازح الذي هجّر من بلدته على يد قوات النظام مطلع عام 2020، ويقيم في مخيم "أهل التح" قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، كتب على الخيمة عبارة "لا شرعية للأسد وانتخاباه"، إلى جانب رسوم، منها خريطة لسورية من الدماء، إلى جانب مقبرة لقتلى الحرب.
لاقت الصورة انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل، وغرّد بها ناشطون على موقع "تويتر" إلى جانب وسم "لا شرعية للأسد وانتخاباته" الذي ينتشر بشكل واسع على حسابات السوريين.
وقال الناشط والمصور بلال بيّوش إلى جانب الصورة التي شاركها على حسابه: "صورة لخيمة لاجئين سوريين في الشمال المحرر، هجرهم المجرم بشار الأسد كتب عليها لا شرعية للأسد وانتخاباته".
#إدلب
— بلال بيوش (@BelalBayoush90) May 22, 2021
صورة لـ خيمة لـ اللاجئين السوريين في الشمال المحرر هجرهم المجرم بشار الأسد كتب عليها لا شرعية للاسد وأنتخاباته #TheIllegitimateSyrianElection#لاشرعية_للاسد_وانتخاباته pic.twitter.com/3dLjamuCOl
وقال الناشط الإعلامي ومدير منظمة "أطفال المستقبل" من إدلب حافظ ترمان، في تغريدة له، "لا شرعية للأسد من وسط المخيمات السورية".
بدوره، قال طارق داعس: "يحشد بشار الأسد لانتخاباته ويروج له البعض وينسى هؤلاء أنه لا شرعية لمن قتل وهجر آلاف السوريين ممن قالوا (لا للأسد)".
أما مراسل "تلفزيون سوريا" في ريف حلب هادي طاطين فقال: "لبشار الأسد ونظامه نقول، إن كنتم فعلاً مهتمين بصوتنا، فنحن وأهالي مخيم التح نقولها لا شرعية للأسد وانتخاباته".
لبشار الأسد ونظامه نقول: إن كنتم فعلاً مهتمين بصوتنا، فنحن وأهالي مخيم #التح نقولونها #لاشرعية_للاسد_وانتخاباته #TheIllegitimateSyrianElection pic.twitter.com/ViPbeJUDV5
— Hadi Tatin هادي طاطين (@hadi_tatin) May 22, 2021
ويحضّر النظام للانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء في الـ26 من الشهر الجاري، وكانت "المحكمة الدستورية العليا" في دمشق قد أعلنت القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، شملت رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعضو مجلس الشعب (البرلمان) السابق عبد الله سلوم عبد الله، ورئيس "المنظمة العربية السورية لحقوق الإنسان" والأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية المعارضة" محمود مرعي.