عُين نجم الباليه الفرنسي لوران إيلير مديراً لواحدة من أهم مؤسسات الرقص في ألمانيا، اليوم الخميس، بعد شهرين من استقالته من مسرح ستانسلافسكي في موسكو، على خلفية الغزو الروسي للجارة أوكرانيا.
وغردّت مؤسسة Bayerisches Staatsballett (باليه ولاية بافاريا) أنّ وزير الفنون في الولاية، ماركوس بلوم، عين لوران إيلير مديراً، على أن يباشر عمله الإثنين. وهنأت المؤسسة إيلير، وتمنت له التوفيق في منصبه الجديد.
يحل إيلير محلّ الروسي إيغور زيلينسكي الذي غادر منصبه، في إبريل/ نيسان لـ"أسباب شخصية"، علماً أنّ عقد عمله ينتهي في 2026.
وكان قد أعلن، في فبراير/شباط، عن تخليه عن منصبه مديراً بمؤسسة مسرح ستانسلافسكي ومغادرته موسكو، بعدما بدأت روسيا اجتياحها لأوكرانيا.
عُين إيلير مديراً لمسرح ستانسلافسكي الأكاديمي الموسيقي عام 2017، وأصبح ثالث فرنسي يتولى إدارة فرقة باليه روسية طوال 150 عاماً.
ولد عام 1962، ويعد من أهم نجوم الرقص في جيله، وكان راقصاً أساسياً في باليه أوبرا باريس طوال أكثر من عقدين، قبل انتقاله إلى موسكو.
حتى في أوج الحرب الباردة، واظب الفنانون الروس على تقديم عروضهم بانتظام على المسارح الغربية. لكن مع الحرب في أوكرانيا، أغلقت أوروبا أبوابها أمام أسماء وفرق روسية لامعة في مختلف المجالات الفنية، ما يثير مخاوف لدى البعض من "ستار حديدي" ثقافي.