استمع إلى الملخص
- النقابة تعقد ندوة صحافية مشتركة مع سفارة فلسطين، وتندد بقتل الصحافيين الفلسطينيين، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف الحرب وحماية الصحافيين.
- المغاربة يواصلون احتجاجاتهم ضد العدوان الإسرائيلي، مع تظاهرات في عدة مدن، بينما تدين نقابات صحافية عربية ومنظمة مراسلون بلا حدود استهداف الصحافيين في غزة.
أعلنت نقابة الصحافة المغربية تنظيم سلسلة من الفعاليات نصرة لأهالي قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، داعية إلى لقاء في مقرّ السفارة الفلسطينية في الرباط يوم غد الجمعة، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي خلّف حتى حدود اليوم الخميس أكثر من 160 شهيداً صحافياً وعاملاً في الصحافة الفلسطينية، و39 ألفاً و480 شهيداً، و91 ألفاً و128 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
الصحافة المغربية تحتج
أعلنت النقابة عن عقد ندوة صحافية مشتركة مع سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية استعداداً للفعاليات التضامنية، ونشرت، أمس الأربعاء، بياناً ندّدت فيه بقتل الصحافيين الفلسطينيين في غزة، قائلةً إن "آلة القتل الإسرائيلية تستمر في حصد المزيد من الأرواح داخل قطاع غزة وخارجه، في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، وضمنه قوافل الشهداء الصحافيات والصحافيين الذين وصل عددهم إلى 165 شهيداً"، مستنكرةً استهداف المراسل إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي من قناة الجزيرة اللذين تعرّضا لقصف مباشر، أمس الأربعاء، من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
كما ندّدت النقابة باستمرار الحرب واستهداف الصحافيين، وعبّرت عن حزنها لما يطاول الصحافيات والصحافيين خلال قيامهم بواجبهم بالأراضي الفلسطينية، وأكدت أنّ "الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل المتواتر"، مطالبةً المجتمع الدولي بـ"التحرك العملي لإيقاف الحرب، واستخدام كل وسائل الضغط لمنع استهداف المدنيين، وحماية الصحافيين أثناء مزاولتهم واجبهم المهني في الميدان".
ويأتي بيان نقابة الصحافة المغربية وفعالياتها بينما يواصل المغاربة احتجاجاتهم ضد العدوان، آخرها تظاهرات شهدتها عدة مدن مغربية، أمس الأربعاء، تندّد باغتيال إسماعيل هنية وجرائم الاحتلال في غزة. واحتشد المئات أمام البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، كما شهدت مدن أكادير ووجدة وبركان ومكناس وتازة وغرسيف احتجاجات تنديداً باغتيال هنية وللمطالبة بوقف العدوان وإسقاط التطبيع.
ولقي استهداف الغول والريفي، أمس الأربعاء، إدانات واسعة من نقابات صحافية عربية، كما دعت منظمة مراسلون بلا حدود إلى حماية الصحافيين بشكل عاجل، حيث كتبت في منشور لها على منصة إكس: "إسماعيل الغول ورامي الريفي ينضمان إلى قائمة طويلة جداً من الصحافيين الذين قتلوا في غزة، ضحايا غارة إسرائيلية على سيارتهما الصحافية في مخيم الشاطئ أثناء تصوير تقرير صحافي. تجب حماية الصحافيين بشكل عاجل!".