منعت هونغ كونغ أكثر من عشرة صحافيين من تغطية الفعاليات والاحتفالات بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعودة الجزيرة إلى الصين، "لدواعٍ أمنية"، وفق ما ذكرت جمعية الصحافيين في هونغ كونغ.
وقالت الجمعية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، إن هؤلاء الصحافيين يمثلون سبع وسائل إعلامية على الأقل، من بينها وكالات أنباء عالمية مثل رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" ووسائل إعلام محلية.
وجاء في البيان أن "السلطات أجرت مقابلات خاصة ومحدودة في هذا الشأن المهم، وقدمت أسباباً غامضة للرفض، وهو ما يقوض حرية الصحافة في هونغ كونغ بشكل خطير".
وأفادت الجمعية بأن وسائل الإعلام المحلية الممنوعة من التغطية شملت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الناطقة بالإنكليزية، وصحيفة مينغ باو الناطقة بالصينية، بالإضافة إلى موقع إتش كيه 01 الإخباري الإلكتروني.
وأعلنت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، في تقرير إخباري، أن أحد مصوريها منع من التغطية، من دون إبداء أسباب.
ولم تعلّق "رويترز" و"مينغ باو" و"إتش كيه 01" على قرار الحظر. ورفض متحدث باسم "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التعليق، وكذلك "فرانس برس".
دعت السلطات المؤسسات الإعلامية المتضررة إلى إرسال صحافيين آخرين لتغطية الاحتفالات، لكن يجب أن يفي البدلاء أيضاً بمتطلبات الحجر الصحي والاختبارات، وفقاً للبيان. يجب أن يخضع الصحافيون الذين يغطون الفعاليات لاختبارات كورونا يومياً، ويجب أن يظلوا في فندق الحجر الصحي اعتباراً من الأربعاء.
جاء الرفض في الوقت الذي أكدت فيه شرطة هونغ كونغ أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، سيزور المدينة في ذكرى عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني في الأول من يوليو/تموز عام 1997.
ستكون زيارة شي أول رحلة له خارج البر الرئيسي للصين منذ انتشار الجائحة قبل عامين ونصف. وأعلنت الشرطة مجموعة من الإجراءات الأمنية تتضمن إغلاق طرق وفرض منطقة حظر طيران في أثناء زيارة الرئيس الصيني.
(أسوشييتد برس)