ناشدت خطيبة مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، ستيلا موريس، في تغريدة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب العفو عنه بمناسبة عيد الشكر.
ونشرت موريس صورة لطفليهما الصغيرين على "تويتر" يوم الخميس، وكتبت: "هما نجلا جوليان، ماكس وغابرييل. إنهما بحاجة إلى والدهما. يجب أن تكون عائلتنا مكتملة مرة أخرى".
وأضافت: "أرجوكم، أرجوكم إعادته إلى الوطن في عيد الميلاد".
These are Julian's sons Max and Gabriel. They need their father. Our family needs to be whole again.
— Stella Moris (@StellaMoris1) November 26, 2020
I beg you, please bring him home for Christmas @realDonaldTrump.#PardonAssange#FreeAssangeNOW pic.twitter.com/dzwSFxNUnc
لا يزال أسانج (49 عاماً) في زنزانة سجن بريطاني مشدد الحراسة، بينما ينتظر قرار القاضي بشأن ما إذا كان يمكن ترحيله إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتجسس.
وقالت موريس إنه محتجز في زنزانته منذ أكثر من أسبوع، بسبب تفشي فيروس كورونا في سجنه.
حضر أسانج أربعة أسابيع من جلسة تسليم المجرمين في المحكمة الجنائية المركزية في لندن في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين. وقالت القاضية المشرفة على القضية إنها ستصدر قرارها في 4 يناير/كانون الثاني المقبل.
وجّه المدعون الأميركيون لائحة اتهام إلى أسانج بشأن 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الحاسوب، بسبب نشر "ويكيليكس" وثائق عسكرية أميركية سرية قبل عقد من الزمن.
تصل العقوبة القصوى لهذه التهم إلى السجن 175 عاماً.
يجادل فريق دفاع أسانج بأنه صحافي ويحق له الحصول على حماية التعديل الأول لنشره وثائق مسربة كشفت عن مخالفات عسكرية أميركية في العراق وأفغانستان. كما يقولون إن الظروف التي سيواجهها في سجن أميركي ستنتهك حقوقه الإنسانية.
وأفرج عن أسانج بكفالة عام 2012، وطلب اللجوء إلى السفارة الإكوادورية في لندن التي انتهى بها الأمر لتصبح منزله لمدة سبع سنوات، قبل إخلاء سبيله واعتقاله لاحقاً. ويقبع حالياً في سجن لندن منذ إبريل/نيسان عام 2019.
(أسوشييتد برس)