نعت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، شاعر العامية الشهير فؤاد حجاج، الذي غيبه الموت صباح اليوم السبت بعد صراع مع المرض. وقالت في بيان إعلامي إن الثقافة المصرية فقدت أحد أهم مبدعيها في الأدب والشعر.
وأضافت أنه تميز بوضوح أسلوبه وقوة تأثير كلماته، وأكدت أنه لعب دوراً هاماً في إثراء مسرح الدولة على مدار فترات طويلة.
يذكر أن الشاعر فؤاد حجاج بدأ مشواره الأدبي في أواخر الستينيات، فأصدر ديوانه الأول عام 1971، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات وغيرها، من أبرز أعماله شارات مسلسل "حديث الصباح والمساء".
كما قدم العديد من المسلسلات الإذاعية والبرامج الشعرية ومنها "جحا 79" كما قدم لمسرح الدولة "قطار الحواديت"، و"والله زمان يا فاطمة"، ومن أشهر أعماله الأدبية وادي الخوف (ديوان بالعامية) 1971، في المحكمة (ديوان بالعامية) 1973، غنوة المطر (ديوان بالعامية) 2003، العمال والمسرح (دراسة مشتركة) 1979، غناوي القلب (ديوان مشترك) 1980، يوميات عبدالعال (قصيدة درامية) 1984، محاكمة شخصيات نجيب محفوظ (قصيدة درامية) 2003، نور النار (ديوان بالعامية) 1989، وفتافيت الجمر (ديوان بالعامية) 2004، ومن الدراسات المسرح والعمال 1989، بيتهوفن معزوفة التحدي 1995، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997 للأطفال، علام .. قطار الأحلام 2003 أعمال خاصة، طه .. قنديل من الوطن (رؤية وأشعار) عن كتاب رحلة التنوير للدكتور سمير سرحان، والدكتور محمد عناني.
وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز، منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 (وزارة الثقافة)، وجائزة الميكروفون الذهبي عام 2001 (مهرجان الإذاعة والتليفزيون)، وشهادات تكريم من أغلبية جامعات مصر، وشهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم، ومنحة التفرغ لعامي 1996 – 1997 (وزارة الثقافة).