وفاة المذيع الفرنسي المعروف باتريس لافون عن 84 عاماً

07 اغسطس 2024
المذيع التلفزيوني الفرنسي باتريس لافونت، 6 مارس 2004 (ريك روبرت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي الإعلامي الفرنسي الشهير باتريس لافون عن 84 عاماً إثر نوبة قلبية في منزله، قبل أسبوعين من عيد ميلاده الخامس والثمانين.
- عُرف لافون بتقديم برامج ألعاب ناجحة مثل "Des Chiffres et Des Lettres" و"فور بويار" و"بيراميد"، التي جمعت ملايين المشاهدين.
- أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بلافون، معبراً عن تعازيه لأحبائه وللأجيال التي تأثرت ببرامجه.

توفي الإعلامي الفرنسي الشهير باتريس لافون اليوم الأربعاء عن 84 عاماً. وقد عُرف خصوصاً بتقديم برامج ألعاب حققت نجاحاً كبيراً على الشاشة الصغيرة بين سبعينيات القرن الماضي وتسعينياته، على ما أعلنت شبكة فرانس تلفزيون التي كان يعمل بها سابقاً. وبحسب إذاعة "فرانس بلو"، التي كانت أول وسيلة إعلام تعلن نبأ وفاته، فقد توفي المذيع إثر نوبة قلبية في منزله في أوبيد بمنطقة لوبيرون في جنوب فرنسا، قبل أسبوعين من الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والثمانين في 21 أغسطس/آب.

باتريس لافون نجم الألعاب

قدّم باتريس لافون، وهو والد الممثلة أكسيل لافون وابن الناشر روبير لافون، على مدى 17 عاماً من مشوراه الممتد ما بين 1972 و1989، أقدم لعبة على التلفزيون الفرنسي Des Chiffres et Des Lettres (أرقام وحروف)، التي كانت تجمع ملايين المشاهدين بعد ظهر كل يوم على قناة "أنتين 2" التلفزيونية. وكانت شبكة "فرانس تلفزيون" التلفزيونية العامة قد أعلنت في مايو/أيار الماضي عن وقف عرض هذا البرنامج الذي استحال أحد أشهر برامج الألعاب التلفزيونية منذ إطلاقه قبل أكثر من نصف قرن.

وكان باتريس لافون قد رسّخ اسمه واحداً من ألمع مقدّمي برامج الألعاب في فرنسا، خصوصاً مع "فور بويار" الذي أُنجزت نسخ عالمية كثيرة منه، وذلك بين عامي 1990 و1999 على قناة "فرانس 2". كما عُرف بتقديمه لعبة تلفزيونية أخرى حظيت بشعبية كبيرة على القناة نفسها، وهي "بيراميد"، بين عامي 1991 و2001. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، خفت نجمه على شاشة التلفزيون، وعاد إلى حبه الأول، المسرح.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بالمذيع الراحل الذي جمع من خلال برامجه "عائلات بأكملها أمام التلفزيون". وتقدّم في رسالة عبر منصة إكس "بالتعازي لأحبائه وكذلك للأجيال التي طبعها".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون