توفي اليوم الأحد، الممثل السوري ابن مدينة حلب الواقعة شمالي البلاد، ناصر وردياني، الذي اشتهر بأدواره التاريخية والشامية، عن عمر ناهز 71 عاماً، متأثراً بوعكة صحية أصابته قبل نحو شهرين.
ونعى الفنان الراحل الذي توفي في منزله في حي الجميلية في حلب نجله محمد، وفرع دمشق في نقابة الفنانيين السوريين، إضافة إلى عدد من الفنانين الذين رافقوه خلال مسيرته الفنية.
ومن أبرز الفنانين الذين نعوه قاسم ملحو الذي قال على حسابه في موقع فيسبوك: "الفنان ناصر وردياني في ذمة الله، رحل في يوم مولده، الرحمة لروحك يا ناصر".
وكان وردياني قد كتب على حسابه في "فيسبوك" قبل نحو 10 أيام "شكراً للذين يعتبرونني صديقهم، ويغضبون مني لأتفه الأسباب لأنني لم أسأل عنهم في موضوع يعتبر عادياً، وبينما أنا منذ أكثر من شهر ونصف أعاني من المرض، الذي هو السبب في تقصيري معهم، ورغم ذلك لم يكلّف أحدهم عناء السؤال، شكراً للكبار".
وردياني من مواليد مدينة حلب عام 1951، وبدأ مشواره الفني عام 1968، وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، كما قدّم أعمالاً إذاعية عدة.
وجسّد أدواراً في كثير من الأعمال التلفزيونية منها "إخوة التراب" و"الزير سالم" و"سيرة آل الجلالي" و"خان الحرير" و"باب الحارة"، و"هولاكو" و"التغريبة الفلسطينية" و"خالد بن الوليد" و"ملوك الطوائف" و"صقر قريش" و"الظاهر بيبرس" و"عمر".
وله إسهامات كثيرة في المسرح منها مسرحية "المجنون يقول وداعاً"، وفي السينما فيلم "دمشق حلب" مع المخرج باسل الخطيب.
ومن أهم أدواره التلفزيونية، المختار أبو سليم في مسلسل "كوم الحجر" و"أبو جهل" في مسلسل خالد بن الوليد، وحصل على المركز الأول في مسرح الهواة عام 1974، وكانت الكثير من أعماله تقدّم في مسرح الشعب والمسرح القومي والمسرح العمالي.