توفي رجل الأعمال البريطاني ديفيد باركلي الذي بنى مع شقيقه التوأم إمبراطورية تضم صحيفة "دايلي تليغراف" المحافظة، يوم الأحد، عن 86 عاماً، إثر معاناة قصيرة مع المرض، بحسب ما ذكرت الصحيفة اليوم الأربعاء.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهو صحافي سابق في "دايلي تليغراف"، عبر "تويتر" عن "الاحترام" و"التقدير" لديفيد باركلي "الذي أنقذ صحيفة كبرى، وأنشأ آلاف الوظائف في سائر أنحاء بريطانيا، وكان يؤمن بشغف باستقلال هذا البلد وبما كان في إمكانه فعله".
Farewell with respect and admiration to Sir David Barclay who rescued a great newspaper, created many thousands of jobs across the UK and who believed passionately in the independence of this country and what it could achieve.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) January 13, 2021
ومع شقيقه التوأم فريديريك، أنشأ ديفيد باركلي إمبراطورية واسعة بدأت بالفنادق وتوسعت لتشمل قطاع البيع بالتجزئة، ثم باتت تملك مجموعة "تليغراف" الإعلامية منذ 2004. وفي آخر تصنيف لأثرى أثرياء بريطانيا العام الماضي، قدّرت صحيفة "تايمز" ثروة الشقيقين بسبعة مليارات جنيه إسترليني (9.57 مليارات دولار أميركي).
وكتبت "ذا تليغراف": "بتطابق في المظهر وأسلوب الحياة وفي أحيان كثيرة في الملبس، كان الأخوان باركلي يعملان كرجل واحد طوال مسيرتهما"، متوقفة عند تجنب الرجلين المقابلات واعتمادهما أسلوباً متكتماً.
Telegraph co-owner, Sir David Barclay has died. pic.twitter.com/wj9Dh8y6X2
— Harry Wallop (@hwallop) January 12, 2021
غير أن بيع فندق "ريتز" الفاره في لندن العام الماضي لمستثمر قطري كشف خلافات في العائلة، على وقع اتهامات بعمليات تنصت غير قانونية. وأكد فريديريك باركلي أمام القضاء أن قريبه سجّل سراً محادثاته على مدى أشهر. وأطلق رجل الأعمال وابنته ملاحقات قضائية في حق أبناء شقيقه الثلاثة ونجل أحد هؤلاء.
وإضافة إلى "تليغراف"، اشترى الشقيقان سنة 1992 مجلة "ذي يوروبيان" التي أغلقت سنة 1998، كما امتلكا صحيفة "ذا سكوتسمان" بين 1995 و2005.
(فرانس برس)