تستعد العاصمة التونسية وتسع محافظات أخرى، للاحتفال بلاعبي السيرك وفنون الشارع لمدة خمسة عشر يوماً، في إطار الدورة السادسة لمهرجان فن السيرك وفنون الشارع، الذي يقام بين 11 و25 يونيو/ حزيران الحالي.
تجوب هذه التظاهرة الفنية، التي لها محبّوها، خصوصاً بين الأطفال، بخيمتها العملاقة التي تتسع لقرابة 800 فرد، بين عددٍ من المدن التونسية، بهدف نشر ثقافة الفرجة والفرح في شوارعها.
وكشف المدير الإداري للمهرجان، هيثم القصداوي، في اتصال مع "العربي الجديد" عن "مشاركة 12 دولة في الدورة السادسة، هي تونس وموريتانيا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسينغال وبوركينا فاسو وكوت ديفوار والكاميرون والأرجنتين وشيلي والبيرو".
وأضاف: "ستشارك أيضاً مدرسة كوميتا الإيطالية المختصة بفنون السيرك لتقديم دروس في إطار ورش تنظم على هامش المهرجان".
وتحدّث القصداوي عن طبيعة المهرجان قائلاً إنّه سيكون على "شكل كرنفال فني بخيمة عملاقة، يتنقل بين 10 محافظات تونسية، على أمل أن يغطي في الدورات المقبلة كل محافظات البلاد البالغ عددها 24".
وأضاف: "هذا المهرجان سيكون له طابع سياحي ثقافي يشجع على فنون الفرجة، من خلال لوحات فنية تحمل دلالات جمالية في مستوى التعبير الجسماني وجمالية الصورة، وسيتابع عروضه جمهور كبير، خاصة أننا برمجنا عرضين في كل محافظة".
وأشار إلى أنّ "العدد الإجمالي لمتابعي المهرجان في الخيمة العملاقة سيصل إلى 20 ألف متفرج، عدا عن عروض فنون الشارع التي ستكون مفتوحة أمام سكان المناطق، وخاصة أطفال المدن التي سنزورها".
يذكر أن تونس تعتبر من أوائل الدول التي افتتحت مدرسة للسيرك في القارة الأفريقية، في ديسمبر/ كانون الأوّل من عام 2003، بإدارة الفنان المسرحي محمد إدريس، وقد تخرّج منها عددٌ من فناني السيرك في تونس.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
